سوزانا نجيمة
وعلى مرآى الحزن
معاتبة ذاكرة
كيف يتبرأ الماضي مني
وقد خطّ في الروح جرحاً
هذه أصابعي
انغرست في جسد الموج
وهي تحترق
وجحيم الذاكرة
يتنبأ بموت يغزو الملامح
يأسرها كسبايا
بدا لي الحلم
كجماجم الأموات
ووحدي في معبد الآلهة
المومياء التي مازالت تتنفس
ماعاد الحزن يرضيني
أحتاج لغيوم من الحزن تمطرني
ربما استيقظ من غفلة الأحلام
أدركت ، وفي زحمة الأسئلة
أني الحلم الذي لايغفو
وفي وريدي نبض
لازال يردد اسمك
رغم لعنة الغياب
ذات لقاء
وفي غفلة موت سابق العهد
راح البحر يكفكف
دمعة …
ويغرسه في خاصرتي
خنجراً
/ترانيم لزائر الفجر
38//