يسير العالم بخطى حثيثة إلى السجن الالكتروني الكبير، ولاتزال الاغلبية تحت التنويم القسري …إنها الشركات العابرة للحدود ومالكي المالي. لعبة كورونا ولقاحها هي من الأدوات الأساسية و لا فرق بين لقاح وآخر لجميعها نفس الغرض . حيث تقتضي الخطة السيطرة على العالم خلال عدة سنوات. وهكذا يتحول الإنسان إلى سايبورغ. الدول الكبرى جميعها وقعت على هذا البروتوكول المتضمن تحت عنوان الثورة الصناعية الرابعة .. سيختفي الانسان الطبيعي؛ تلك هي الخطة. لذلك يتم اغراق البشر في جحيم نقص الموارد والخوف لكي يم تنفيذ الخطة. الوضع اختلف الآن. في السابق اخترعوا صراعًا بين كيانين الشيوعية والرأسمالية ..علماً انهما (الكيانان) مملوكان من قبل مالكي المال ذاتهم .. لم يكن لينين ولا تروتسكي وماركس وغيرهم الكثرين إلا موظفين لدى هؤلاء(انظر كتابي السر والشيفرة)..اليوم يريدون السيطرة المباشرة والتحكم بالبشر من خلال إتجاز المشروع بمساعدة كورونا ولقاحاتها …الكل مشترك . والصراعات الاعلامية والتصريحات ما هي إلا جانب من اللعبة .
من المؤلم، أن نرى أن شعوبنا العربية قد اغرقت في حجيم الازمات. ولا زالت شعوب العالم إلا قلة تحت تأثير الصدمة التي أحدثها الاعلام الكاذب . وهنا أقول وقبل أن يفوت الآون أنه لا بد من الصحوة والاستيقاظ والتحرر من وهم كورونا وغيرها . لا بد من القضاء على الفساد والتفرغ للعمل والفكر ..وإلاّ ستختفي هذه الشعوب . ليس هناك الكثير من الوقت ..ولكن يمكن هدم هيكل سايبورغ بالمعرفة…والبداية تبدأ بالمعرفة ومن أنفسنا أولاً ..وعند ذلك يمكن أن يتغير كل ذلك .