فتحت القرية الأولمبية أبوابها أمام الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وسط حالة من الحذر ودون تنظيم فعاليات أو حضور وسائل الإعلام وذلك في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس ك و ر و ن ا المستجد في العاصمة اليابانية قبل 10 أيام من افتتاح الفعالية العالمية.
ووفقا لوكالة الأنباء الإسبانية افي فإن توافد الرياضيين على المجمع الذي تم بناؤه على إحدى الجزر الاصطناعية في خليج طوكيو بدأ اليوم إلى مكان إقامتهم المخصصة لهم طيلة مدة مشاركتهم في دورة الألعاب وذلك دون تغطية إعلامية ودون تقديم أرقام عن أعدادهم من قبل اللجنة المنظمة.
واختار المنظمون إلغاء مراسم الاستقبال التي كان يتم تنظيمها احتفالا بافتتاح القرية الأولمبية في مناسبات سابقة نظرا لضرورة اتخاذ هذه الاحتياطات لمنع انتشار فيروس ك و ر و ن ا المستجد.
وتضم القرية الأولمبية غرفا لتناول الطعام وصالة رياضية ومركزا لمراقبة المنشطات ومستشفى للتعامل مع الحالات المحتملة للإصابة بـ “كوفيد 19” إضافة إلى مرافق طبية للتعامل مع أي حالة من حالات الطوارئ الصحية الأخرى.
ويأتي افتتاح القرية الأولمبية بعد يوم واحد من دخول حالة الطوارئ الصحية الجديدة حيز التنفيذ في طوكيو بسبب زيادة عدد الإصابات في الأسابيع الأخيرة وانتشار متحورات أكثر خطورة وعدوى الأمر الذي حذر منه خبراء الصحة في البلاد.