إيجو { ego }
ــــــــــــــــــــــــ
قدمي القصيرة الطّرف عند عتبة معراج العُلا؛
تتّقِدُ ناراً لـصَهْوَة العِزّ كـإرزام الأينُقِ !!.
تحت رغيف الظّن السّيء !!
أستنجِدُ لـفقير الفكر ثَراً من خُبز بـمنجل العقلاطفيّة…
أنا من كانت راياتي بيضاءَ في كنفِ العُزلة؛
رُغم نزواتي المُتتالية مع جدار خيالي المُنبعث
من حقيقة كينونتي المُتمثّلة كـصنمٍ في عقر دار الحلم !!
لطالما أنقذتني عاليات الشّائعات من برجوازيّة التّقاليد.
كـنسناسٍ في كوّة الهو؛
تركتُ نفسي هائماً أمامَ عاتيات الشّهوات،
في لُجّة الهاويّة على شفا جبّ الضّياع !!
نادتني شياطيني بـشوكٍ قمطريريّ الوخز…
مطمورٌ بشهدِ النّشوى مُحلّى بكرزِ الحياة !.
عند جنون المساء؛
كواعبُ اللّيل المُغطّى بـالدِّمقاس تَغمِزُ لي نجوماً !!
تغمرُ بها عيني أُتُوناً مطريّاً…
فـينهكّ سطوع النّهار !
لـتريّث الشّمس النّائمة في خلوة القزح !!
لذا تُصبح جميع الفصول باكية.
عصرٌ جليديّ حديث؛
عوالقُ العجقات الثّلجيّة أعادتني لـلخلق الأوّل…
لـتُكبّلني ثقافة الاِنقراض في جوفِ ذاكرة العيش !!
تلكُمُ طباعي الموروثة من الطين؛
تتجلّى برأسي كـأصيصٍ فخاريّ…
زرعت الطّبيعة فيها نباتات صبّاريّة الشّبع !!
تثمُر من أطرافي نبات البمبر اللّزجة كـفاكهةٍ لذيذة العلاج…
لأنكمِش و أتكوّر داخل حلزون الأنا العُليا !!!
بـهيئةِ بوم.
أحمد نجم الدين ــ العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ