ايمن اسعد
ولماذا إذْ ألقاكِ يحاصرني
صَمْتُكِ بالأسئلةِ الحيرى ؟!
وأنا في مفترقِ الحلُمِ الهاجِعِ
مُجترِحاً أفُقاً يَحمِلُ لي
صَخَبَ الأمكنةِ النشوى
وبداياتٍ ليسَ لها عنوانْ …
يتباعدُ ظِلّانا الملتصقانِ
ويَندلقُ البحرُ على مرمى كفيَّ
وتَهدِلُ في القلبِ العاصفِ
موسيقا مِنْ عَزْفِ الجِنّياتِ
أتينَ تِباعاً
مِنْ ذاكرةِ الكُتُبِ المسحورةِ
والجُزُرِ النائيةِ الحبلى
بنوارسَ بيضاءَ
تُشاكِسُ مَوجي ….
أُغْمِدُ سيفَ الفرحِ الأبهى
في لحمِ رتابتنا ..
وأقيسُ مساحةَ شوقي
مِنْ بَدءِ الشفتينِ
إلى أقصى الشّفَتينْ ..
هُو مَوتيْ الأشهى …
وَعْدُ قصيدتنا الكبرى
فلماذا إذْ ألقاكِ يُحاصرني
صَمْتُكِ بالأسئلةِ الحَيرى ؟! …