توفي الكاتب والسيناريست المصري فيصل ندا أمس الثلاثاء 17 آب 2021 عن عمر 81 عاماً وقررت وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم الوقوف دقيقة حدادًا على روحه أمس الثلاثاء في جميع مسارح الدولة.
ويعتبر الراحل واحداً من أشهر المؤلفين في مصر، ترك بصمة في قطاعي السينما والدراما التلفزيونية. أسهم في دفع عجلة الإنتاج السينمائي منذ عام 1968، بعد تأميم صناعة السينما المصرية.
ولد فيصل ندا في حي عابدين بالقاهرة عام 1940 وتلقى تعليمه فى المدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي .
إلتحق بكلية التجارة (جامعة القاهرة ـ قسم المحاسبة) وتخرج فيها عام 1963. عمل عقب تخرجه من الجامعة في وزارة المالية، إلا أنها لم ترض أحلامه، كان عضوًا في فريق التمثيل بالجامعة، إلى جانب كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية.
كتب مع زملائه في المسرح. ثم كتب مسلسلاً تلفزيونياً هو «هارب من الأيام» الذي تمكّن عبره من إنشاء أسس وقواعد كتابة المسلسل التلفزيوني.
وفي عام 1974 عاد مجددًا للتأليف المسرحي عبر مسرحية “من أجل حفنة نساء” ومسرحية المتزوجون عام 1976 وأتبعها بعدة مسرحيات حتى خاض تجربة التأليف الإذاعي وأبدع فيه أيضًا عندما قدم المسلسل الكوميدي “الناجح يرفع إيده”.
خاض تجربة التأليف الإذاعي وأبدع فيه أيضاً عندما قدّم المسلسل الكوميدي «الناجح يرفع إيده». تعاون الكاتب مع الفنان الراحل سمير غانم (1937-2021) في أعمال مختلفة كان أبرزها 5 مسرحيات حققت نجاحاً لافتاً، من بينها «المتزوجون». تتحدث المسرحية عن شاب فقير يقع في حب فتاة غنية، ويتزوجها بالرغم من رفض والدها. كذلك هناك مسرحية «أهلا يا دكتور» التي حققت نجاحاً أيضاً.
وكذلك قدم له غانم الفيلم الكوميدي “يا رب ولد”.
ومن أبرز أعماله السينمائية ومنها أعمال بعيدة عن الكوميدية (يا رب ولد) و(دسوقي أفندي في المصيف) و(القاضي والجلاد) و(المعلمة سماح) و(قضية سميحة بدران) و(البنات والمرسيدس) و ( الحب الحرام ) و ( نساء الليل ) و ( المغتصبون ) و ( الأنثى والذئاب ) و(سيقان في الوحل) و(البنت الحلوة الكدابة) وكذلك (الوفاء العظيم) .