هم النقل بين دمشق وريفها وتقاذف المسؤوليات
مضت عدة أشهر وقاربت المدة السنة ولم تحل مشكلة النقل وتأمين المواطنين بين دمشق وريفها وخصوصا” مشكلة أهالي معضمية الشام وجديدة عرطوز والأكثر تضررا” هي الأولى وهي الأقرب ويقطنها لقربها العديد من الطلاب الجامعيين .
الإدارة السابقة للشركة العامة للنقل بدمشق وبعد عدة مراجعات وطلبات أرسلت عددا” قليلا”من الباصات ولأيام معدودة وفترات هي الأخرى معدودة وبالمقارنة مع عدد الباصات التي تخدم خط جديدة عرطوز – دمشق فإنها لا تشكل أكثر من ثلاثة بالمائة .
المواطن يتسأل:
إذا كان هناك بحسب التصريحات والثبوتيات الصادرة عن مديرية نقل ريف دمشق أكثر من مائة سرفيس على خط معضمية الشام – دمشق(لم نذكر الرقم الرسمي حفاظا” على شعور المواطن) فأين هي هذه السرافيس و خصوصا”وقت الذروة ولماذا هناك بحسب ما يعرف مراقب خط واحد صباحا” ومساء” لا يوجد أحد.
المتضررون يشكون حالهم:
المتضررون هم الموظفين في القطاع الخاص والعام وطلبة الجامعات وطلاب دورات التحضير للشهادتين الثانوية والاعدادية ولسان حالهم أن المعنيين بريف دمشق يضعون الكرة في ملعب دمشق ودمشق ترميها لريفها وكما عبر أحد “بين حانا ومانا ضاعت لحانا”.
أمل جديد وحل مقنع:
وضع العديد من المتضررين من النقل حلا” شبه متفق عليه من ناحية الآراء وهو الشركة العامة للنقل تخدم جديدة عرطوز بعدد كبير من الباصات مقارنة مع معضمية الشام ومعضمية الشام قبل جديدة عرطوز وهناك طريق (الشارع العام)يصل إلى الطريق المؤدي لجديدة عرطوز فإذا كان هناك رحلة بين رحلتين تمر من معضمية الشام باتجاه جديدة عرطوز فإنها سوف تحل حجم كبير من المشكلة.
طبعا ما كتب غيض من فيض عن هذه المشكلة فالمعنييون بالأمر لم يعانوا مثلما يعاني من يقف لساعات في الحر أو البرد وفي أحسن الأحوال يحصل على ربع رف وليس مقعد أو يجلس القرفصاء ليصل إلى عمله.
فالمعني بالأمر تخدمه سيارته الخاصة أو التابعة لجهة عمله والمؤمن لها وقودها وسائقها.
نضع هذه الشكوى برسم من لديه ضمير .