طبعا التأخير مقصود ..رغما من وضوح الرؤية..
المكان ..فندق القيصر دمشق
العنوان ..مؤتمر للحوار جامع على اساس القوى الوطنية ..أحزاب مرخصة..شخصيات معارضة ..مجتمع مدني و شخصيات مستقلة..و كان يجب ان يكون ممثلين عن السلطة..
الجهة الداعية ..خمسة احزاب مرخصة…الشباب والتنمية
.الشعب..التنمية الوطني..التضامن..والتضامن العربي..
الترتيبات اللوجستية والتنظيم كان واضحا جهود و اندفاع حزب الشباب ممثلة بامنيته العامة وكوادره و كانت الجهود مضاعفة منذ ايام سبقت المؤتمر ..الدعوات حاولوا ان تشمل الجميع وعلى اساس الحضور وفق تثبيت الاسماء ليتفاجئوا بحضور كم هائل و ليكون العدد هائل …و يؤثر على توقيت البدء ..الحضور كثيف بالمئات..متنوع من كل النسيج السوري..وكان هناك ممثلين دبلوماسيين ووفد مصالحة روسية و رجال دين مختلفين..
الترتيب بالنصف الاول رائع مع عدم الوصول للتقيد بالعناوين والالتزام بالوقت المحدد ومحاولة البعض اخذ ادوار كثيرة ومحاباة الإدارة كل لمن يعزمه ..
الكلمات عامة و واقعية و تشخص الحالة و تمايزت بين السياسيين و النخب والتكنوقراط ومن يريد ان يقول انا موجود باي اسلوب ومن يريد التشويش..
عدم حضور السلطة والإعلام أخذ حيز
و التعميق بالخطاب لتبيان هناك شرخ و النيل من المؤسسات بكل انواعها كان خطاب العامة وليس القائمين و التركيز على تفرد البعث وتحميله الاخطاء كان يعد رأي شخصي وليس لغة حوار..
المهم اخذ الوضع المعاشي وسوء أداء الحكومات خلال الحرب و الخناق والحصار والفساد حيز كبير ..
كنبع وفكرة للإنطلاق و جهود بالعموم تشكر وخاصة حزب الشباب وخطابه..
تلبية الحضور لأشخاص من الشمال الشرقي رغم الخطاب الوطني والتمسك بالدولة السورية برز من خلال عدة كلمات ولو واحد اضطر للتعريف بانه ممثل للادارة الذاتية
ولكن ضرورة الوجوود وفتح حوار وخاصة الدولة تفاوض قياداتهم بدمشق..
البعض حاول النيل واستفزاز الأستاذة بروين بكلام بشع حتى الدولة لا تقبله بالمنع بالكلام بلغة كردية و دكتوراة لم تترك شتيمة او كلمة او تخوين وإلا كالت بها و شخصيات حاولت العودة لعلمانية شتم مذهبي و نحو الغاء الجوامع هذه على هوامش يعني هذه اللغات لم تكن الا قلة..
منصة الحوار السوري..السوري والتي تمثلت بأشخاص من اغلب المحافظات..
بعد جهد وجهود وواسطة بروينية ..
تكلم ثلاثة شخصيات .ا. عبد الله حاكمي ..حمص..أ. فادي طليع والاعلامية ثناء مبيض ..
تمحورت حول عدم الوصول لمرحلة الإصغاء واحترام الراي الآخر…الثوابت الوطنية الجغرافية و السيادة والمؤسسات والجيش ووحدة الدم..
نحو عقد مؤتمر سوري سوري بدمشق لحل الملفات دون افخاخ الخارج واهمها الموقوفين والمفقودين والمهجرين و اصلاح إداري عميق مع المشاركة الوطنية بين القوى الوطنية لبلد محتل يجب ان يكون خندق الوطن هو الجامع..
و إعطاء اهمية للشباب وللمراة والطلب من الاصدقاء ان يكونوا عوننا لا عبئا حول تسهيل الحلول من دون تجاوز الدولة ومؤسساتها..
باختصار يمكن التعويل عبر القدرة على التنظيم والجمع لانبثاق مجموعة مع جزء ممن لم يحضر وعبر معايير وهو ما ناقشنا به الشيخ نواف و الاستاذة بروين النشيطة والصادقة..
واخيرا عمل مبارك و جهود مستمرة وبلا صيد بالماء العكر..
و قد يكون نواة للقاءات مع شخصيات مؤسساتية لبلورة تاسيس لحل داخلي يعطي افق التغيير البناء وكما قالت في كلمة المنصة المواطنة و القانون فوق الجميع من اساسيات الحل..
منصة الحوار السوري..السوري..