اعتقال الوزير المعلم في بيروت و تحرير عرسال و مصيراحمد الاسير

……………هل يكون اقتحام اوكار الارهاب في عرسال …هو الرد على اعتقال الوزير المعلم …او على استهدافه المخطط له بواسطة السيارة المفخخة التي انفجرت في النبي عثمان ……..
..قد يكون العنوان غريباً و لكن ليس في غير محله …فالمحامي شندب صرح لعدة وكالات اعلامية ان // “الدعوى الجزائية التي سيتقدم بها فريق مكون من 13 محام لبناني غدا الاثنين، ستتضمن “طلب توقيف المعلم بجرم المشاركة بقتل لبنانيين” في بلدة عرسال وقرى لبنانية حدودية أخرى مع سوريا.
وأوضح أن المحامين سيطلبون من النيابة العامة التمييزية اعتبار المعلم “مجرما دوليا”، مشيرا إلى أنه “لا حصانة في في الجرائم الدولية، خاصة وأن الجامعة العربية لا تعترف بالنظام السوري كنظام دولة في سوريا”.
ولفت أن الدعوى ستترافق أيضا مع ادعاءات شخصية من قبل لبنانيين ضد المعلمدعوى قضائية سيتم تقديمها يوم الاثنين ضد الوزير وليد المعلم يجري اعدادها من قبل مجموعة من المحامين بجرم المشاركة بقتل اللبنانيين في عرسال والقرى الحدودية في الشمال، وستترافق الدعوى مع ادعاءات شخصية…..//
و الان لنسأل من اين جاء شندب و من اي مستنقع خرج ……ليفّح على المجتمع اللبناني و غيره من المجتمعات الانسانية فشندب يحاول الدخول الى المحظيات السياسية لآل الحريري من باب انه الفقيه القانوني في كل ما يتعلق بالمحكمة الدولية لاغتيال الحريري و بالتالي هو شريك قانوني لولي الدم …و في هذا السياق السفيه يقوم ببروغاندا رخيصة للغاية عبر محاولته استجداء الاعلام للتركيز على دعوى جنائية يقدمها و عدد كبير من المحامين طالبي الشهرة 13 محامي بحق الوزير المعلم بقصد توقيفه بتهم قتل اللبنانيين كما يزعم شندب و يدعم هذه الدعاوي بإدعاءات شخصية و بلاغات من مواطنين لبنانيين ضد الوزير المعلم كما و يرخص لسيرك تظاهري اما مشفى الجامعة الامريكية يكون فيه نجم الموقف و مقصد كل التلفزيونات التي ستغطي هذا الحدث ….الى هنا ينتهي كل ما يعرفه الجميع عن هذه المهزلة التي و لكن ما لا يعلمه الناس هو ان هذه المهزلة مجهزة من قبل احد مسيريي و موجهي شندب الا و هو احد وزراء الحكومة اللبنانية الحالية و احد متسولي المال الحريري و هو اللواء اشرف ريفي في اطار محاولة تعويم لفريقه السياسي الغارقُ في وحول يبرود و القلمون و من بعدها عرسال التي يبقى امر اقتحام اوكار الارهابيين فيها مرهوناً باستغاثة الجيش اللبناني …الذي ينتظر بين لحظة و اخرى اعلان عرسال( امارة الشّر ) الجديدة و من ثم ارتكاب هؤلاء مجزرةً جديدةً بحقه تضاف الى مجازرهم بحق البشرية و تمثيلهم بجثث منتسبيه من الضباط و الجنود ……
هل نسمعُ غداً اخباراً جديدة عن القناصةو اعمال قتل في شارع الحمرا ……..هل كانت السيارة المفخخة اليوم موجهة الى مشفى الجامعة الامريكية ………هل سيصدر وزير العدل ووزير الداخلية امراً واجب التنفيذ لاعتقال الوزير المعلم بناءً على توجيهات مشغليهم في المخابرات الامريكية و الموساد…… ومموليهم في المهلكة الوهابية …….اسئلة كثيرة ….تنتظر اجاباتٍ تقدمها الساعات و الايام القادمة //
و لكن من الؤكد او شبه المؤكد ان سيارة النبي عثمان كانت تسير باتجاه هدفها المتواجد في مشفى الجامعة الامريكية ….بعد ان عجز ممولوهم عن شراء ضميره بمئة مليون دولار .و ان هذا المعلم قد شفي تماماً بعد سماعه بخبر انتصار الجيش العربي السوري في يبرود .و في المقلب الاخر هناك تخمينات .بأن الصيد الثمين هو الان المهرج الاسير و ان عرسال في طريقها الى النور و الحرية من عبدة ابليس و احفاد قابيل …الذين هم ايضا في طريقهم الى الحوريات ….بعد ان يتم الدعس على شندبهم و شندب ابيهم و نقول لهؤلاء و لرئيس وزرائهم و الزائر الدائم لجرحاهم نتنياهو . بأن احلامهم لن ترى النور ابدا ….ففي سوريا اسدُ و جيشٌ عقائدي ….و اسلامٌ محمدي …و شعبٌ عربي سوري …..لن تخيفه جرائمهم و لن تهزمه اباطيلهم و لا اساطيل اسيادهم و اموال مهالكهم التلمودية الوهابية ……
و لا بد من التذكير .بأن غداً لناظره قريب…..و اننا لمنتصرون بإذن الله

//بقلم محمد الخير//