توفي الكاتب والقاص المغربي إدريس الخوري، مساء الاثنين 14 فبراير 2022، بمنزله في الرباط عن 83 عاما
ونعى الخوري اتحاد كتاب المغرب في بيان قال فيه “بوفاة الكاتب إدريس الخوري، يكون المغرب الإنساني والإبداعي والإعلامي، قد فقد إنسانا نادرا واستثنائيا، وكاتبا كبيرا، ومبدعا رفيعا وملتزما، وصديقا وفيا للشعب المغربي، بمختلف شرائحه الثقافية الاجتماعية، وأحد من خدموا الثقافة والصحافة والإبداع الأدبي المغربي.
هو أديب وقاص وصحفي مغربي. ويعد الخوري أحد الأسماء البارزة في الابداع القصصي بالمغرب، فقد شكل إلى جانب الكاتبين الراحلين محمد شكري ومحمد زفزاف ثلاثي الابداع الأدبي المغربي المتميز الذي خلف صدى كبيرا في المشرق والمغرب.
ولد إدريس الخوري عام 1939 بمدينة الدار البيضاء. فضلا عن عطائه في مجال القصة، اشتغل الراحل، الذي كان يناديه كثيرون “بّا دريس”، بالصحافة، خاصة اليسارية المعارضة في سنوات الرصاص. عمل صحفياً بجريدة المحرر، ثم بصحيفة الاتحاد الاشتراكي إلى أن تقاعد وانضم أيضاً إلى اتحاد كتاب المغرب في أكتوبر 1968.
من أعماله :
«حزن في الرأس والقلب» (قصص) (1973).
«ظـلال» (قصص) (1977).
«البدايات» (قصص) (1980).
«الأيام والليالي» (قصص) (1980).
«مدينة التراب» (مجموعة قصصية) (1988).
فضـاءات، دار الكلام (1989).
«يوسف في بطن أمه» (مجموعة قصصية) (1994).
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )