ولد عبد المعين بن سعيد الملوحي في حمص عام 1917.
عاش في بيئة دينية محافظة ولكنّها غير متزمتة. كما كانت بيئته بيئة وطنية، كان أخوه الكبير أنيس قومياً عربياً، سجن عندما قامت الثورة السورية عام 1925، وكان عبد المعين يزوره في السجن وهو طفل صغير. وكان بيتهم بعد انتهاء الثورة السورية الكبرى مأوى للمجاهدين والثوار.
بدأ عبد المعين الملوحي كتابة الشعر منذ كان عمره اثني عشر عاماً.. نشر أول قصيدة في عام 1936، ونشر أول كتاب مترجم له "ذكريات حياتي الأدبية" لمكسيم غوركي عام 1944 في القاهرة… ليزيد ما نشره من الكتب عن مائة كتاباً في الشعر، والترجمة، وتحقيق التراث، والأدب الذاتي، فضلاً عن عشرات المخطوطات التي بقيت تنتظر النشر .
منها تحقيق 17 كتاب تراثي وجمع وإشراف على خمس مؤلفات وترجمة 38 مؤلفاً وتأليف 37 كتاباً منها في الشعر 6 مجموعات شعرية . هذا عدا مئات المقالات والأبحاث في 200 جريدة ومجلة في الأقطار العربية يمكن أن يجمع كثير منها في كتب.
عمل مدرساً للغة العربية ومفتشاً، في أغلب محافظات القطر، و من ثم مديراً للمركز الثقافي في حمص، وفي دمشق، ثم مستشاراً في القصر الجمهوري.. وتخرج العديد من المثقفين والأدباء والسياسيين وأصحاب المراكز العليا في الحزب والدولة على يديه .
منحته حكومة فيتنام أرفع أوسمتها.. واختارته الصين أستاذ شرف في جامعة بكين، كما حصل على وسام الثقافة من جمهورية بولونيا، وكرمته جامعة البنجاب في الباكستان