نذيرُ الشؤم

أحدث الصناعات الحربية الأمريكية : صاحب أسوأ وأسود سجل عدلي في لبنان .. المجرم سمير جعجع يُجعجعُ حالماً برئاسة الجمهورية .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما جرى وليست كذبة نيسانية
وقد سبق لجعجعٍ هذا وبتاريخ 1-1-2010 أن جعجعَ بشؤمهِ فكانت لي معهُ هذه الحكاية :
أفقتُ صباحاً لأسمع تصريحاً لجعجع في قناة الجزيرة يقول بما معناه بأنه :
( وخلال الستة أشهر القادمة ستشنُّ اسرائيل حرباً على لبنان وأنّهُ لولا سلاح حزب الله لن تكون هذه الحرب)
فارتفع ضغطي وفي البداية قلتُ في نفسي :
خيرُ السبل للتعامل مع أمثال ((سمير جعجع)) هو التقيد بنصح الشاعر في هذا القول :
إذا نطق السفيه فلا تجبْهُ فخيرٌ من إجابتِهِ السكوتُ
فإن كلَّمتَهُ فرَّجتَ عنهُ=وإنْ تصمُتْ بعلَّتِهِ يموتُ
ولكن وكما قال الشاعر :
لا يجرحُ النسرَ المُحلِّقَ في الذُّرا=إلا غرابٌ في الدُّجى يستَنْسِرُ
فلم يتسع صدري للسكوتِ عليه فكتبتُ هذه القصيدة :

نَذيرُ الشؤمِ حلَّ بِروحِ " جعْجَعْ " = يلومُ " الحِزبَ " يرسُمُهُ كبُعْبُعْ

صباحَ الأمسِ أهدانا عُواءً = نذيرَ الحَربِ في الأخبارِ وزَّعْ

يقولُ : الحربُ يُشْعِلُها سلاحٌ = لحزبٍ دمَّرَ الصهيونَ ، أوجَعْ

بصاروخٍ لهُ " ساعيرَ " فجَّرْ = وزلزلَ أمنَ صِهيونٍ وزَعْزَعْ

أصابَ الشؤمَ لمْ يُخطِئهُ قطٌّ = ففي كفَّيْهِ صِهيونٌ تَرَعْرَعْ

ولا عجباً وكَمْ أذكى حروباً = وأجَّجَ نارَها ، الأطفالَ روَّعْ

لذا ستراهُ يوقِدُ مِنْ جَديدٍ = نِزاعاً كادَ لبناناً يودِّعْ

وهذي مِيْزةُ الشيطانِ فيهِ = يلوذُ إليهِ من ذُعْرٍ ويرجِعْ

ولكنْ خُلَّبٌ شيطانُ هذا = ولنْ يحميهِ صهيونٌ وينفعْ

فجعْجِعْ في جحورِكَ يا " سميرُ " = فحيحُكَ لا يُخيفُ ولا يُفَزِّعْ

جحافِلُ يَعرُبٍ هَدَرَتْ توالَتْ = تَرومُ لسانَكَ المشؤومَ تَقْطَعْ

فلبنانُ العروبةِ في حِمانا = نَذودُ حياضَهُ ، الأعداءَ نَرْدَعْ