في غسق الليل أنت قمر
يتباهى بك القمر
وإن اكفهرت غيوم الخريف
كنت لنا الدفء و الشمس
ونشرت اشرعة الربيع
فتفتح النرجس
أنا على أعتاب قلبك منتظر
فهل من جود أو تعطف
متسول يسأل الجود بقبلة
فقبلة لعاشق عليها تؤجري
فانظري كمْ ترومين من أجر
وأنا سائل طبعه الطمع
فاغفري لي يا سيدتي جشعي
فلا أروم لك سوى زيادة في الأجر
وفي العناق صدقة جارية
فاجعلي لي اليه سبيلا
كلما ظمئت أنهل كي أرتوي
ولك زيادة في الثواب والأجر
طوبى لمن لايرد سائلا
وليس ببابك سواي أنا السائل
وليس ذنبي أن بحت ما بخافقي
فالعاشق ذنوبه تغتفر
الكاتب والشاعر د. محمد توفيق ممدوح الرفاعي