•خالدمصاص/نفحات القلم
حتى الاحجار لم تسلم من ايادي المجرمين..فعلى مايبدو كان اختصاصهم سرقة ذلك..
وبحسب مانشرته وزارة الداخلية عن عصابة كانت تسرق احجار البناء،وقعوا امس في شباك الشرطة واليكم التفاصيل..
ادعى عدد من المواطنين إلى شرطة ناحية حريتان في ريف حلب بتعرض الأبنية السكنية العائدة لهم للسرقة من قبل أشخاص مجهولين سرقوا حديد وأحجار بناء ورخام وذلك بغياب أصحابها..
من خلال المراقبة والمتابعة وانتشار دوريات سرية وبجهود متواصلة..فقد تمكنت شرطة الناحية من إلقاء القبض على تسعة أشخاص بالجرم المشهود وهم يقومون بنزع أحجار البناء من الأبنية وتحميله في سيارة شحن كبيرة نوع سكانيا.
وبالتحقيق مع المقبوض عليهم اعترفوا بسرقة الحديد وحجر البناء والرخام من الأبنية السكنية أكثر من خمس مرات مستغلين غياب أصحابها عنها،مستخدمين سيارة شحن خارج المدينة لنقل المسروقات..
وبالتدقيق أسبقياتهم تبين من وجود عدة إذاعات بحث وطلبات بحقهم،وخلاصة حكم بحق أحدهم بالسجن مدة 15 سنة بجرم حجز حرية وإنزال التعذيب الجسدي.
وبالتالي تم حجز الشاحنة ومصادرة أدوات يستخدمونها في قص المعادن واستخراجها كما تم استرداد الأحجار المسروقة وأعيدت لأصحابها أصولاً..
وبهذا تكون عصابة سرقة الاحجار قد انزل عليهم حجارة من سجين جراء اعمالهم وسيكون منزلهم السجن احجاره قوية وصلبة لا يستطيعون فيها سرقتها لانها مبنية بالعدل والحق..
فكل الشكر والتقدير للعيون الساهرة التي تحمي الانسان والحجر..مزينة بحجارة من لؤلؤ والياقوت..