انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى مستوى قياسي بلغ 13 في المائة في أغسطس، ليصبح بذلك الرئيس الفرنسي الأقل شعبية منذ الحرب العالمية الثانية، وفق ما أظهر استطلاع للرأي.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "ت.إن.إس-سوفريه" أن نسبة تأييد هولاند تراجعت خمس نقاط مئوية عن الشهر الماضي لتصل إلى أقل معدل يتم تسجيله في هذه المؤسسة لرئيس ما زال في موقعه.
وتراجعت أيضا شعبية رئيس الوزراء مانويل فالس الذي كان في وقت من الأوقات أكثر أعضاء حكومةهولاند شعبية فزادت نسبة شعبيته على 50 في المائة، لكنها تراجعت الآن إلى 30 في المائة في أغسطس، وهو ما يقل بنسبة 14 بالمائة في شهرين.
وفقد هولاند التأييد بين مؤيديه ومنهم كثير من الناخبين اليساريين لأسباب تتصل في الأغلب بالإحباط من أدائه على الصعيد الاقتصادي ومن البطالة التي اقتربت من الوصول إلى نسبة قياسية زادت على 10 بالمائة.
وأجرت المؤسسة الاستطلاع في الفترة بين 28 أغسطس وأول سبتمبر، وشمل الاستطلاع ألف شخص وجرى في مقابلات شخصية.
وأعقبت هذه الفترة تعديلا حكوميا جرى خلاله الإطاحة بوزيرالاقتصاد المفوه أرنو مونتبور وحل محله المصرفي السابق إيمانويل ماكرون (36 عاما) في أحدث مؤشر على تحول هولاند الاشتراكي باتجاه الوسط، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ومنذ ذلك الحين يواجه هولاند مزيدا من الصعوبات السياسية حيث نشرت صديقته السابقة فاليري تريافيلير تفاصيل علاقتهما كاملة وصولا إلى الكشف عن علاقته بالممثلة جولي جاييه.