برلين (دويتشه فيله)
نصحت إدارة مدينة بانكوك الشباب بترك الجنس في عيد الحب وزيارة المعابد أو الذهاب لإطلاق العصافير في الهواء أو الأسماك في الماء، لكن لماذا تشعر المدينة بالقلق من ممارسة الجنس في هذا اليوم بالتحديد؟
قال بيرابونغ سايشيوا، المسؤول في إدارة مدينة بانكوك، لرويترز "إذا كان الشباب يحبون بعضهم فعلاً، فمن الأفضل لهم أن يذهبوا لإطلاق العصافير في الهواء أو الأسماك في الماء أو أن يذهبوا إلى المعبد".
وأضاف بيرابونغ "الأفضل ألا ترهقوا عقولكم. لا تنشغلوا بأمر غير مناسب لأعماركم". وإطلاق العصافير من الأقفاص طقس محمود في البوذية يراه أتباع ذلك المذهب وسيلة لزيادة أعمالهم الطيبة.
وتشيع احتفالات الرابع عشر من فبراير المأخوذة عن الغرب في تايلاند، وتشعر الإدارة المحلية في بانكوك بالقلق من أن يقبل الشبان على ممارسة الحب. وتظهر استطلاعات رأي أجرتها وسائل الإعلام أن الشبان في تايلاند يختارون عيد الحب موعداً لفقد العذرية.
ويقول مسؤولو الصحة العامة إن تايلاند التي يقبل عليها السياح، بها أحد أعلى معدلات الحمل بين المراهقين في جنوب شرق آسيا وتعاني من معدلات إصابة بفيروس (اتش.آي.في) المسبب للايدز بين المثليين، تضاهي مثيلاتها في المناطق الأكثر تضرراً من المرض في إفريقيا.
ولا تزال تايلاند التي يدين أغلب سكانها بالبوذية، محافظة لحد كبير رغم ما يعرف عنها بأنها مركز لحانات المثليين والأندية الليلية وصالات التدليك. وفي هذا العام دفع قلق الإدارة من ارتفاع حالات الحمل بين المراهقين لتوزيع 3.5 مليون واق ذكري في 68 مركزاً صحياً و10 مستشفيات
مواقع .