كثرت في الاونة الاخيرة الإجتماعات الهادفة لانتقاص السيادة والتهيئة للمشاريع الخارجية مع أشخاص يدعون تمثيل الشعب السوري وإذ اعلنا سابقا بأن أي حوار لا يكون بدمشق او بموافقة ولو ضمنية فهو مرفوض وإن كنا نناضل دوما للوصول لدولة المواطنة والقانون والتي تقاطعت رؤى الاغلبية معارضة حقيقية و جزء عقلاني من السلطة الساعية لسورية ذات السيادة الكاملة و ذات الرؤى المحلية للوصول لما يجمع عليه اغلبية السوريين وما انعقاد هذه المؤتمرات في ظل حصار وعقوبات همها تهميش المواطن وتهشيم سورية وفرض دستور طائفي محتواه وغايته تقسيم سورية وهو ما سمعنا به لمؤتمر دعي له من لا يمثل احد تحت رعاية ووصاية خارجية..وقلنا سابقا كل من يحضر موافق ومتوافق على الاحتلال وعدم الحل السوري الداخلي والذي اصبح التوافق عليه بشكل شبه عام…باختصار السوريين الاكراد اخوتنا بالوطن و سنناضل لحقوق الجميع ولا يمكن للوطنيين الشرفاء ان يكونوا ادوات خارجية وهم كثر وكذلك اهلنا من العشائر التي صبرت رغما مما مورس عليها من ظلم و جور ممن يدعوا المظلومية وهم لم يتعاطوا الا ضمن ضوابط الوطن و قد انتشرت اخبار عن تشكيل مقاومة شعبية ستعجز عن ضبطها كل من يقف بوجهها هادفة لوحدة سورية و دحر الاحتلال ومن يسانده وهذه هي العشائر السورية ومن يمثلها ..باختصار عاهدنا الله والوطن إما سورية واحدة سيادية او لا شيء وما حققته المؤسسة العسكرية عبر المسامحات والمصالحات والصمود والقوة عند الضرورة عنوان القادم ومن يحاول النيل من ثوابتنا الوطنية سيعامل معاملة العميل الخائن
..عاشت المؤسسة العسكرية الحامية للارض والعرض
عاش الشعب السوري الوطني بكل الوانه
سورية واحدة ودمنا واحد ومصيرنا واحد
لا للخونة والمتخاذلين
منصة الحوار السوري الوطني..اللاذقية.٢..٥..٢٠١٩