لن ننسى… وسيأتي اليوم الذي تتكشف فيه أوراق جرائم الدول بحق الشعوب
إعادة وتعديل بإضافات لمقال نشرته في مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات بتاريخ 06/07/2015
222- لافتة في ملعب… أقوى من أي ميديا !!!
اعداد : د. سمير مخائيل نصير
*- جمهور نادي باستيا الكورسيكي رفع لافتتين في ملعب نادي باريس سان جرمان الفرنسي (PSG) لكرة القدم خلال مباراة الدوري بين الفريقين.
– اللافتة الأولى كتب فيها : “قطر تمول اﻟ PSG والإرهاب” حيث كانت قطر قد اشترت نادي باريس سان جيرمان قبل موسمين.
– اللافتة الثانية كتب فيها باللغة الكورسيكية المحلية : “FORZA BASHAR” وتعني :”إلى الأمام بكل قوة بشار”
*- ذكرتني اللافتتان بكتابين عن قطر للصحفيين كريستيان شيسنو Christian Chesnot
وجورج مالبرونو Georges Malbrunot, كنت قد نشرت ملخصا لهما على صفحتي العلمية العامة :
1- الكتاب الأول بعنوان : قطر القبيحة الصغيرة : هذا الصديق الذي يريد أن يؤذينا
– الكتاب صدر بتاريخ 2013/05/02, ونشرت ملخصا عنه بتاريخ 2013/06/29
– استخلص الكاتبان بنتيجة بحثهما التالي :
– هذه الدولة بطل لحلقات تدريسية في الفساد وهي ليست نموذجا للفضيلة لطالما تغسل أموال الدكتاتوريات.
– هذه الدولة التي أججت “الربيع العربي” لم تدعو يوما إلى الإسلام السمح, على الأقل في ضواحي بلادنا وفي شمال دولة “مالي”.
– خلف الواجهة الغربية التي تبديها ناصعة, قطر هي الغول الوهابي الذي يحمل محفظة النقود.
2- الكتاب الثاني بعنوان : قطر , أسرار بيت المال
– الكتاب صدر بتاريخ 2013/03/14, ونشرت ملخصا عنه بتاريخ 2013/06/17
– الكتاب يستفيض في شرح حقيقة بلد سماه مؤلفاه “بلد قناة الجزيرة المهزوم”.
– رفع الكاتبان الغطاء عن كواليس الإمارة وكشفا كيف حاولت قطر شراء الفيتو الروسي وكيف دخلت عالم الاستثمار في فرنسا وكيف أن دفتر شيكاتها انتقل من الدبلوماسية إلى تسليح العصابات في ليبيا وسوريا.
– الكتاب غاص في عالم سوريالي لإمارة “بيت المال” سعت من مخزونه لإغراق منظمات الأمم المتحدة والجامعة العربية في مواقف وأفعال بعيدة عن أي شرعة دولية تحترم الدول والأفراد.
– الكاتبان تشاركا أيضا في تأليف كتاب : دروب دمشق, الملف الأسود في العلاقات الفرنسية- السورية, الصادر بتاريخ 2014/10/09 والذي فضحا فيه تآمر هولاند وفابيوس على سورية وقد نشرت ملخصا عنه قبل 6 سنوات بتاريخ 2014/11/12. تحت رقم 12 في صفحتي العلمية العامة.
– يسرد الكتاب أشكال وحيثيات التغيرات التي طرأت على العلاقات الفرنسية السورية خلال 40 عاما مضت, والتي شهدت تقلبات ومواجهات وأيضا أشهر عسل حقيقية أكثر منها مؤقتة أو مرحلية.
– يتساءل الكاتبان : لماذا كل هذه الأخطاء المرتكبة تجاه سورية ونحن الأكثر دراية من بين كل دول الغرب بنمط تفكير وأسلوب العمل السياسي والدبلوماسي للدولة السورية.
– تقرير الاستخبارات العسكرية الفرنسية حول السلاح الكيميائي والذي حجبه فابيوس وهولاند يفيد بأن حادثة الغوطة لم تقم بها السلطات السورية, وانما السلاح الكيميائي كان بحوزة العصابات الإرهابية وتفجيره يعزى لسبب من سببين, إما أن العصابات الإرهابية استخدمته وإما تعرض للانفجار خلال سير المعارك. بالنتيجة الدولة السورية ليست مسئولة عن هذه الحادثة.
– يختم الكاتبان بالدعوة إلى التعاون مع سورية إذا ما أرادت فرنسا القضاء فكرا وتنظيما على داعش وغيرها من التنظيمات المتطرفة وإبعاد خطرها عنها بشكل فعلي, إذ أن الخوف والريبة والاحتراز يتعاظم يوما بعد يوم في المجتمع الأوروبي. وينوه الكاتبان في الوقت نفسه أنه قبل الأحداث في سورية كان لفرنسا وغيرها تجارب ناجحة مع سورية في مكافحة الإرهاب.