أعلن حراس الحدود البولنديون أنهم أوقفوا فرنسيا كان يخبئ زوجته الروسية في حقيبة لإدخالها إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقال داريوس سانسكس المتحدث باسم حرس الحدود "لفتت حقيبة كبيرة تعود لمواطن فرنسي انتباه العناصر عند حاجز تيريسبول. وعندما فتحوها خرجت امرأة منها تبين أنها الزوجة الروسية لصاحب الحقيبة"، وهو أوضح "أنها كانت في حالة جيدة لا تستدعي عناية طبية".
واستجوب الزوجان عند حاجز تيريسبول الحدودي بين بولندا وبيلاروسيا وسرعان ما أطلق سراحهما، وهما قررا العودة إلى بيلاروسيا.
ولم يكن الرجل الستيني الذي كان يسافر بالقطار من موسكو إلى نيس والذي لم يكشف عن هويته يعلم أنه يحق لزوجته أن تدخل معه إلى دول شينغين.
وشرح داريوس سانسكس "لو كانت مسافرة إلى جانب زوجها، كان سيسمح لها بالدخول من دون مشكلة، وكان من الممكن أن تفرض عليهما عقوبة سجن مدتها ثلاث سنوات لمحاولتهما الافلات من حاجز التفتيش عند الحدود".