نقلت صحيفة (الاندبندنت) عن رئيس لجنة الحسابات في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا دومينيكو سكالا، قوله إنه يمكن تجريد من حق تنظيم كأس العالم إذا ثبت وجود فساد أو شراء أصوات أثناء عملية الاقتراع على منح حق استضافة البطولة.
وقال سكالا: " إنه لابد من تقديم الدليل على حدوث فساد لاتخاذ ذلك الإجراء."
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند: إن بريطانيا تؤيد تنظيم قطر لبطولة كأس العالم عام 2022 لكن بلاده ستقوم بالعمل مع بلد آخر في هذا الشأن إذا لم تقم قطر بتنظيم البطولة.
بينما صرّح كل من وزيرا الثقافة والرياضة في البرلمان البريطاني في وقت سابق، أن بريطانيا جاهزة ومستعدة لاستضافة بطولة كأس العالم عام 2022 إذا تمتإعادة التصويت أو تطورت الأمور وقرر فيفا ذلك.
إلى ذلك نقلت صحيفة (التايمز) عن صحيفة (الصنداي تايمز) القول: إنه كانت هناك ادعاءات مفادها أن المغرب حصل على أصوات أكثر في الاقتراع حول تنظيم بطولة كأس العالم عام 2010 التي نُظمت في جنوب إفريقيا.
وتقول صحيفة (التايمز): إنه فيما يتعلق بقطر فهناك مجموعة إضافية من العوامل تبعث على القلق تتراوح من حالة الطقس شديد الحرارة التي ستنعقد فيه البطولة والذي قد تؤدي إلى تأجيل البطولة إلى الشتاء، إلى تقارير حقوق الانسان بشأن الأوضاع السيئة للعمالة المهاجرة التي تقوم بالعمل في مشروعات انشاء المباني الخاصة بكأس العالم.
وذكرت، إن إعلاناً ظهر الأسبوع الماضي قال: إن مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي أي في الولايات المتحدة يقوم بالتحقيق في عمليات اختيار الدول التي حصلت على حق تنظيم بطولتي كأس العالم في 2018 و2022.