منيرة احمد – القلم
وما تزال تفاعلات الحرب العالمية على سورية تتصدر اهم الاخبار العالمية والتحليلات اضافة الى الوقائع وما يميزها هذه الفترة تلك التقارير التي لم يستطع اصحابها تأجيل التصريح بها اطول من ذلك على غير عادة تقارير الحروب والنزاعات والمخططات التي عادت ما تبقى حبيسة الادراج لسنوات طويلة حتى ليكاد الكثيرون ينسونها او يكون اثرها ومفاعليها قليل التأثر والتأثير , لكن الحرب الكونية تلك لتعدد الجهات والاغراض منها وتفنن ادوات تلك الدول ووكالات استخباراتها في انتاج الجريمة المنظمة وتحقيق ما صرحت به المدفونة سياسيا وزيرة خارجية امريكا رايس من اغراق الشرق العربي بالفوضى الخلاقة جعلت من وكالات الانباء ومن كتاب ومحللين عالميين واصحاب دراية فيما يدور يكشفون ما ظهر من تلك الحرب وما كان خافيا لدى البعض عن علم او جهل بمجريات الامور وطريقة تفكير من يفقدون وجودهم ان تكن هناك حروب او ازمات في العالم ومما ننقله لكم بعض مما جاء في بعض الاصدارات العالمية :اخترت لكم مما جاء مقتطفات لاكثر من وسيلة اعلامية على سبيل المثال وليس الحصر
انفوباي الارجنتينية
الحرب السورية العراقية واحدة وليس منطقيا فصلها لان الوقائع تثبت حقيقة تقدم داعش نتيجة لاتحاد الارهاب والحرب في هذين البلدين لذلك فان رغب المجتمع الدولي بالتصدي لهذه الازمة ووقف تقدم الارهابيين ما عليه الا التعامل مع العراق وسورية كبلد واحد لهما ذات الاهمية فالعدو مشترك والنجاح او الفشل في احدهما مرتبط بالاخر
crand strategy
كل من يضع الفدرالية في سورية حلا فانه يرتكب خطيئة كبيرة لان الفدرالية ليست الا وصفة لصراع مستدام وعلى الاغلب فلن يقبل السوريون بها وابرز مثال على الفيدرالية البوسنية التي تعيش كقنبلة متفجرة والعراق الذي يبدو انه لن يخرج من ازمة بدأت مع تفكك الدولة . السوريون مطالبون بان يتوحدوا في دولة واحدة لا في فيدراليات
…….. والامريكيون لا يفكرون بتقسيم المنطقة الى دول جديدة انما يفكرون بانهاكها عبر الفيدراليات وهي وصفة لتفتيت الدول من الداخل والمعروف ان الفيدراليات لم تكن بين دول ناشئة انما بين كيانات تريد ان تتحد بواسع من الاستقلالية . والتجربة البوسنة وحدها التي حصلت فيها الفيدرالية باتفاقية دايتون من واقع دولة موجودة بحالة صراع وتعميم دايتون هو هدف الامريكيين في المنطقة بانشاء كيانات فيدرالية طائفية واثنية وضمن شروخ في الطائفة نفسها ولكن اذا بلغت داعش اوجها وتصالحت بعد التخادم مع الغرب سيقبل بها دولة
le monde
السعودية ضالعة بتمويل المجموعات الجهادية ومشاركتها شبه المعدومة في حرب التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ليست من باب الصدفة والرأي العام السعودي لا يخالف بالضرورة تنظيم داعش فضلا عن ان السعودية تخصص سنويا منذ عام 1975 ما بين مليارين الى ثلاثة مليارات جنيه استرليني من اجل نشر الفكر الوهابي المحافظ في العالم
anti- war
تبلورت مؤامرة سعودية اسرائيلية لقلب الموازين في سورية بعد اجتماع بالخفاء في شهر اذار بين السعودية واسرائيل فالجيش الاسرائيلي يمهد الطريق لما قد يكون حربا جديدة على نطاق واسع في الشرق الاوسط خاصة ضد حزب الله او للتدخل على خطوط السويداء السورية
counter punch
الشرق الاوسط هو منطقة تخدم مصالح للولايات المتحدة فقط ولا تهدف من الهيمنةعليها لا نشر الديموقراطية ولا حتى تحسين احوال السكان او فرض السلام وانما تسعى الى فرض السلام على الطريقة الامريكية وخدمة جيوب الرأسماليين الامريكيين والاسرائليين سواء لان تلبية مصالحهم فيها تلبية للمصالح الامريكية
consortiumnews
اقر تقرير للاستخبارات العسكرية الامريكية بان عناصر ارهابية كانت فعلا بين المحتجين في اوائل الازمة السورية وهذا ما يؤكد اقوال الرئيس الاسد بتسلل الارهابيين الى صفوف "المعارضة"( المعروضة للبيع ) وقد بات واضحا الان ان السعودية وقطر وتركيا لم تتوان عن تقديم السلاح والمال للمتمردين للقضاء على الحكومة السورية العلمانية
info.clearing house
الصراع الحاصل في سورية والعراق ليس صراعا داخليا ابدا وخاصة اذا ما تم النظر الى خريطة الاراضي التي يسيطر عليها داعش فهي توضح هذا الصراع انما هو غزو يستهدف سورية من الاردن ومن تركيا بالتعاون مع قطر والسعودية ونجاح هذا الصراع يتوقف على تقديم المال والسلاح والدعم السياسي والعسكري عدا عن الدعم الغربي
…………
ويبقى ان نقول ان ما تم وسيم التصريح به ولسنوات طويلة من اعترافات وكشف لحقائق وماهية الحرب الكونية على سورية ببدايتها واهدافها القريبة والبعيدة ليس بخاف على من درس التاريخ جيدا وتبصر في ماهية تلك الدول من عربية او غربية – التي خططت ودعمت بكل اشكال الدعم المادي والمعنوي , اما من لم يستطع الى الان فهم وادراك مرامي وابعاد تلك الهجمة العالمية من دول الارهاب على سورية الجغرافيا والتاريخ والمكون الانساني فله ان يدفن رأسه في مكب نفايات تلك الدول الارهابية او يتخلص من حضوره بين البشر لانه فقد بصره وبصيرته والاهم انتماءه وانسانيته
وليس له مكان او مكانة حتى في ملاهي وحانات المجون ولن تقبله تلك الدول التي اغوته بخيانة وطنه حتى ان يكون عامل نظافة فيها واول خيوط رميهم ما نقله موقع ايلاف السعودي من ان مشغلتهم امريكا قد قررت اعتبارهم ارهابيين
مبارك لوطن ركع العالم امام صموده واستطاع ان يتخلص من جراثيم عفنة امثالهم
( والنصر ان يكن في البطولة يرتجى)فعلى جباه رجال جيشنا المقدس مكتوب
وما تزال تفاعلات الحرب العالمية على سورية تتصدر اهم الاخبار العالمية والتحليلات اضافة الى الوقائع وما يميزها هذه الفترة تلك التقارير التي لم يستطع اصحابها تأجيل التصريح بها اطول من ذلك على غير عادة تقارير الحروب والنزاعات والمخططات التي عادت ما تبقى حبيسة الادراج لسنوات طويلة حتى ليكاد الكثيرون ينسونها او يكون اثرها ومفاعليها قليل التأثر والتأثير , لكن الحرب الكونية تلك لتعدد الجهات والاغراض منها وتفنن ادوات تلك الدول ووكالات استخباراتها في انتاج الجريمة المنظمة وتحقيق ما صرحت به المدفونة سياسيا وزيرة خارجية امريكا رايس من اغراق الشرق العربي بالفوضى الخلاقة جعلت من وكالات الانباء ومن كتاب ومحللين عالميين واصحاب دراية فيما يدور يكشفون ما ظهر من تلك الحرب وما كان خافيا لدى البعض عن علم او جهل بمجريات الامور وطريقة تفكير من يفقدون وجودهم ان تكن هناك حروب او ازمات في العالم ومما ننقله لكم بعض مما جاء في بعض الاصدارات العالمية :اخترت لكم مما جاء مقتطفات لاكثر من وسيلة اعلامية على سبيل المثال وليس الحصر
انفوباي الارجنتينية
الحرب السورية العراقية واحدة وليس منطقيا فصلها لان الوقائع تثبت حقيقة تقدم داعش نتيجة لاتحاد الارهاب والحرب في هذين البلدين لذلك فان رغب المجتمع الدولي بالتصدي لهذه الازمة ووقف تقدم الارهابيين ما عليه الا التعامل مع العراق وسورية كبلد واحد لهما ذات الاهمية فالعدو مشترك والنجاح او الفشل في احدهما مرتبط بالاخر
crand strategy
كل من يضع الفدرالية في سورية حلا فانه يرتكب خطيئة كبيرة لان الفدرالية ليست الا وصفة لصراع مستدام وعلى الاغلب فلن يقبل السوريون بها وابرز مثال على الفيدرالية البوسنية التي تعيش كقنبلة متفجرة والعراق الذي يبدو انه لن يخرج من ازمة بدأت مع تفكك الدولة . السوريون مطالبون بان يتوحدوا في دولة واحدة لا في فيدراليات
…….. والامريكيون لا يفكرون بتقسيم المنطقة الى دول جديدة انما يفكرون بانهاكها عبر الفيدراليات وهي وصفة لتفتيت الدول من الداخل والمعروف ان الفيدراليات لم تكن بين دول ناشئة انما بين كيانات تريد ان تتحد بواسع من الاستقلالية . والتجربة البوسنة وحدها التي حصلت فيها الفيدرالية باتفاقية دايتون من واقع دولة موجودة بحالة صراع وتعميم دايتون هو هدف الامريكيين في المنطقة بانشاء كيانات فيدرالية طائفية واثنية وضمن شروخ في الطائفة نفسها ولكن اذا بلغت داعش اوجها وتصالحت بعد التخادم مع الغرب سيقبل بها دولة
le monde
السعودية ضالعة بتمويل المجموعات الجهادية ومشاركتها شبه المعدومة في حرب التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ليست من باب الصدفة والرأي العام السعودي لا يخالف بالضرورة تنظيم داعش فضلا عن ان السعودية تخصص سنويا منذ عام 1975 ما بين مليارين الى ثلاثة مليارات جنيه استرليني من اجل نشر الفكر الوهابي المحافظ في العالم
anti- war
تبلورت مؤامرة سعودية اسرائيلية لقلب الموازين في سورية بعد اجتماع بالخفاء في شهر اذار بين السعودية واسرائيل فالجيش الاسرائيلي يمهد الطريق لما قد يكون حربا جديدة على نطاق واسع في الشرق الاوسط خاصة ضد حزب الله او للتدخل على خطوط السويداء السورية
counter punch
الشرق الاوسط هو منطقة تخدم مصالح للولايات المتحدة فقط ولا تهدف من الهيمنةعليها لا نشر الديموقراطية ولا حتى تحسين احوال السكان او فرض السلام وانما تسعى الى فرض السلام على الطريقة الامريكية وخدمة جيوب الرأسماليين الامريكيين والاسرائليين سواء لان تلبية مصالحهم فيها تلبية للمصالح الامريكية
consortiumnews
اقر تقرير للاستخبارات العسكرية الامريكية بان عناصر ارهابية كانت فعلا بين المحتجين في اوائل الازمة السورية وهذا ما يؤكد اقوال الرئيس الاسد بتسلل الارهابيين الى صفوف "المعارضة"( المعروضة للبيع ) وقد بات واضحا الان ان السعودية وقطر وتركيا لم تتوان عن تقديم السلاح والمال للمتمردين للقضاء على الحكومة السورية العلمانية
info.clearing house
الصراع الحاصل في سورية والعراق ليس صراعا داخليا ابدا وخاصة اذا ما تم النظر الى خريطة الاراضي التي يسيطر عليها داعش فهي توضح هذا الصراع انما هو غزو يستهدف سورية من الاردن ومن تركيا بالتعاون مع قطر والسعودية ونجاح هذا الصراع يتوقف على تقديم المال والسلاح والدعم السياسي والعسكري عدا عن الدعم الغربي
…………
ويبقى ان نقول ان ما تم وسيم التصريح به ولسنوات طويلة من اعترافات وكشف لحقائق وماهية الحرب الكونية على سورية ببدايتها واهدافها القريبة والبعيدة ليس بخاف على من درس التاريخ جيدا وتبصر في ماهية تلك الدول من عربية او غربية – التي خططت ودعمت بكل اشكال الدعم المادي والمعنوي , اما من لم يستطع الى الان فهم وادراك مرامي وابعاد تلك الهجمة العالمية من دول الارهاب على سورية الجغرافيا والتاريخ والمكون الانساني فله ان يدفن رأسه في مكب نفايات تلك الدول الارهابية او يتخلص من حضوره بين البشر لانه فقد بصره وبصيرته والاهم انتماءه وانسانيته
وليس له مكان او مكانة حتى في ملاهي وحانات المجون ولن تقبله تلك الدول التي اغوته بخيانة وطنه حتى ان يكون عامل نظافة فيها واول خيوط رميهم ما نقله موقع ايلاف السعودي من ان مشغلتهم امريكا قد قررت اعتبارهم ارهابيين
مبارك لوطن ركع العالم امام صموده واستطاع ان يتخلص من جراثيم عفنة امثالهم
( والنصر ان يكن في البطولة يرتجى)فعلى جباه رجال جيشنا المقدس مكتوب