في ظل الأزمة التي سببتها العقوبات العربية والغربية على الشعب العربي السوري ,كان للغاز المنزلي نصيب من تلك العقوبات , ولأن الشعب السوري مقاوم صابر يعض على الجراح ولا يستجدي أحدا فقد بات واضحا استيعاب المواطن للظروف , ومحاولته التكيف معها .
ولكن الذي بات لا يطاق ولا يحتمل أن يقوم من يملكون رخص توزيع الغاز بتنفيذ عقوباتهم على المواطن , وأصبح توزيعها حسب العلاقات الشخصية , والمصالح المتبادلة بين الموزع وأصحابه .
هذا الأمر يشكومنه سكان القرى أكثر من غيرهم ,فبعضهم يحصل كل شهر على اسطوانتي غاز دون غيرهم .
وهناك مزعون يقومون بالتوزيع ليلا على دراجات نارية ,ويتجاهلون حاجات الأخرين , مدعين أنهم لا يستطيعون تأمين الغاز لأن المؤسسة لا تعطيهم ,
هذا الامر برسم الجهات المختصة ,لتوجيه دوريات مراقبة على موزعي الغاز .
ملاحظة :
الكثير ممن يعانون من موزعي الغاز لا يجرؤون على تقديم شكاوى بسبب تهديد بعض مو زعي الغاز .