- المهندس : سائر مقصود
"اليوتيرن" :بالمعنى الحرفي هي العبارة التي يستخدمها أغلب السوريين المقيمين في الخليج حينما يتحدثون في سوريا عن تحويلة عبور على الطريق، وتحمل دلالات أعمق.
"التونيل" : بالمعنى الحرفي هو النفق وهو عبارة يفاخر فيها كثير من السوريين عن "تونيلات " دبي وأبوظبي التي يلتزمون فيها بكامل الالتزام بأنظمة السير في الخليج مقابل أنفاق وجسور على الطرق السورية يعبرونها بكامل القناعة بضرورة المخالفة للقواعد المرورية، وتحمل دلالات أعمق.
أكتر شي كان يكرهوا ابن الضيعة بقريبه اللي جاي من المدينة هي الفنطظه واستخدام عبارات بتستلزم أكل مخارج الكلام ومطمطة الحنك بالتعبير ….
هيدا اللي كان يزعج الشخص العادي أما العاقل مالك البصيرة كان يدرك أنه كلما زاد عدد أبناء القرية في المدن صارت القرية أرض الصراع لمصالح أبنائها في المدن . وصارت مكب النفايات لقاذوراتهم التي يغطونها بالسيارات واللباس والحنك الملوي .
المقطع الثاني: بالعامية السورية
أكتر حالات النصب والاحتيال اللي بيتعرض الها أبناء المدينة المتعلقين عاطفيا بالقرية هي من الأقرباء اللي بيقرروا ينسلخوا عن القرية ويستوطنوا المدينة …..
تكون هذه هي التجربة الأولى في مسيرة النصب التي ستعود لتطال القرية ذاتها لا محالة …
المقطع الثالث:
بلا شك لا يوجد أي منا لا يذكر العبارة المشهورة لحسني البرظان :
"إذا أردنا أن نعرف ماذا يحصل في إيطاليا علينا أن نعرف ماذا يحصل في البرازيل "
ومفيد جدا أن نضيء على واقع مشابه…
الأمر أعمق من أن نتحدث عن أخبار وأحداث الجمعة الدموية (26/6/2015)في أنحاء العالم بعيدا عن تل أبيب وواشنطن ..
* عند هذا الحد انتهت المقدمة، وفي التالي صلب الموضوع…
المقطع الرابع
"إذا أردنا أن نعرف ماذا يحصل في سوريا علينا أن نعرف ماذا يحصل في الخليج"
التخطيط : تل أبيب وواشنطن ، مع اسناد دولي متعدد
التنفيذ على الأرض السورية بقيادة : تركيا، الأردن ، بعض الجهات الإقليمية وبعض الجهات السورية العابرة للمكونات والأطياف والمشارب …
أما الإدارة والتمويل والاستثمار بالبشر والحجر ، بالأرض والسماء ، والتشبيك المتعدد فإنه يتم في الخليج العربي …
وللحديث بقية عرض وايضاءات.
المقطع الخامس:
اضاءة سهلة :
سميت بخطة بندر والتي يمكن أن تعتبر دراسة ينال صاحبها على شهادة دكتوراه يشرف فيها على هذه الدراسة كولن باول (عراب احتلال العراق من أراض الخليج) ويدير هذه الجامعة رامسفيلد ويملكها مجلس أعمال أمريكي – صهيوني
الياسمينة الزرقاء والتي عرفت بعملية التجسس الكبرى داخل سوريا وكانت قبيل الأزمة والتي يحصل أيضا صاحبها على شهادة الدكتوراه في الاختراق الأمني من قبل المجمع الأمني الذي كانت تقوده كوندي رايز بعضوية رؤساء أجهزة استخبارات دول الخليج مضافا إليهم ليفني ورئيس الموساد وجهازي الاستخبارات الأردني والمصري …
المقطع السادس
اضاءات تمغص
الاستعلاء بالحنك الملوي ثقافيا وإعلاميا واقتصاديا ودينيا
أضخم المشاريع الثقافية كانت برعاية الكويت ثم الإمارات وأذرعها متملقين أصحاب مشاريع خاصة
أضخم المشاريع الإعلامية كانت برعاية قطر وأذرعها متملقين أصحاب رؤى خاصة
أضخم المشاريع الاقتصادية كانت برعاية سعودية أو إماراتية أو بحرينية وأذرعها جشعين وانتهازيين وفاسدين أصحاب استثمارات خاصة
أضخم المشاريع السياسية كانت برعاية خليجية وأذرعها إما مثقفي الداخل الفلسطيني أو الداخل (المصري ، السوري ، العراقي) والتمويل خليجي غير مؤمن بالسياسة إلا من باب الربط مع صفقات استثمار لتنفيذ ودعم السياسات الخارجية لدول الخليج، أو تنفيذ استثمارات لصالح أمراء الخليج
أضخم المشاريع الدينية كانت برعاية سعودية أو برعاية خليجية تحمل طابع الرضا السعودي
بينما …. وأذرعها مرضى نفسيين متزمتين يلهثون ليخرجوا أنفسهم كما بعض الشخوص الدموية في كتب التاريخ وما أكثرها
*وما ينطبق على سوريا ينطبق على مصر والعراق ، ومفيد أن نقول أن سوريا وسط العقد فعرقنة مصر تبدأ حين تنتهي عرقنة سوريا/خسر مشروع عرقنة مصر جولة ببقاء سورية صامدة حتى سقوط مرسي.
المقطع السابع /المعجزة
إن الاستخدام المتجمد لمصطلح (المعجزة) لم يكن لا عبثيا ولا رميا في الغيب ولا تثبيتا لاستحالة
عليك أن تدرك دوما مغزى المصطلحات المستخدمة انطلاقا من المنظومة التي تصدرها .. واستنادا للأحداث القريبة والبعيدة ….
هذه العبارة ليست للداخل السوري ليمهد فيها لحدث قادم …
إنها رفع للصفقة لأقصى الحدود غير المتوقعة تجاه طرف بات حقيقة يبحث عن صفقة
هذه المعجزة سببها فشل كل مجاميع الجبهات وعلى الأخص الجنوبية منها .. وهي توضيح إلى أن الأيام والأسابيع ستحمل أيام ساخنة جدا …
وعلى الرغم من أن السوريين الذين ضحوا إلى أقصى التضحية وتوجعوا إلى أقصى الوجع هم حاملي المعجزة كما يحمل أطلس الأرض في الأسطورة اليونانية (اليونان التي تقع إلى جنوب شرق أوربا وتعاني أزمة اقتصادية سببها وقوعها بين فكين الأول آليات الاتحاد الأوربي السياسية والاقتصادية، والثاني تضخم الدور التركي أوربيا في الإقليم، مهددة بأن تكون حصان طروادة الذي تدخل من خلالها روسيا أوربا).
ولكن وبشكل مؤكد أن الحل ليس على حسابهم، بل على حساب بعض السوريين الذين خسروا لعبة عض الأصابع …
ولأن المعجزات نصدق أنها تحدث كما هي لنا الأمل أن لا تتحور فيها التفاصيل لغير صالح الشعب- الأطلس بقطعان من أحصنة طروادة الحاضرة والجاهزة ذات الحنك الملوي …