7يصادف اليوم 9 تموز 2015 الذكرى السابعة لرحيل الباحث اسماعيل المير سليمان حيث فقدت سلمية أحد أهم معالمها ، فقد كنا وقبل عدة سنوات نرى هذا الرجل العجوز بعينيه الزرقاوين وظهره المحني يقف على ناصية بيته في أحد أهم شوارع سلمية ( شارع حماه ) بيده بعض كتب وحوله ثلة من شباب أو شابات سلمية يرد على استفساراتهم بالعربية تارة وبالفرنسية الطليقة تارة أخرى ، يحض على القراءة ويزود بالمعلومة .. ولكنه انقطع عن ارتياد الناصية عندما حل المرض واعتكف في داره يزوره فيها بعض الأحبة ، ثم جاء الأجل ورحل اسماعيل ، رحل تاركاً هذه الذكرى الجميلة عند هذا الجيل وما سبقه من أجيال ، فهل نبخس راهب الفكر هذا بعض حقه علينا ونقول : هنا أيها الناس كان يقف أحد رجالات الفكر والأدب في سلمية :
ولد اسماعيل في سلمية عام 1924 – درس في سلمية وحمص ثم في الجامعة الأمريكية في بيروت مختصاً بالعلوم السياسية ، اهتم بالتراث والأدب وساهم مع مصطفى غالب في تأسيس مجلة الغدير .
مؤلفاته المطبوعة :
القرامطة والحركة القرمطية في التاريخ – غربة الإسلام – خلفاء الرسول محمد (ص ) السلالات البشرية – في رحاب الإمام الباقر – دراسة في الشعر الفرنسي
ترجماته :
الطفل المتشرد ( ريمي ) – الأعمال الكاملة لرامبو
وفي حياته كرمته جهات عدة في مدينته سلمية ( المجلس الإسلامي الإسماعيلي الوطني – جمعية أصدقاء سلمية )
توفي في 9 تموز 2008 تاركاً في مكتبته الكثير من المخطوطات التي لم تر النور .
إعداد : محمد عزوز
( الصورة : الراحل يتوسط الباحث الراحل د. عارف تامر والشاعر الراحل أنور الجندي في شارع حماه بسلمية )