قال مركز الشمال لمراقبة حقوق الإنسان في تطوان: إن 38 % من المغاربة الذين يتطوعون في صفوف "داعش" هم من النساء. وأكد المركز في تقرير له، أن "داعش" تركز في عمليات تجنيدها على النساء المغربيات من خلال خطابات إسلامية عاطفية، وتحثهن على الانضمام إلى التنظيم مع عائلاتهم. وأشار التقرير إلى أن “داعش” تدرك جيدا الدور الذي يمكن ان تلعبه النساء في اقناع ازواجهن واسرهن بالانضمام الى صفوفها. وكشف التقريرعن حدوث انخفاض في عدد الملتحقين بـ"داعش" من المغاربة في العام الحالي، حيث لم يزد عدد هؤلاء عن 16 شخصاً في الأشهر الـ 6 الأولى من هذا العام، وبمعدل 3 عناصر كل شهر بالمقارنة مع 30 عنصراً شهرياً في بداية الأزمة السورية. وحذر التقرير من عودة هؤلاء إلى المغرب وتنفيذ عمليات إرهابية، مثنياً بدرور الأمن المغربي في كشف خلايا جهادية وتفكيكها. مركز الإعلام الالكتروني |