أثبتت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة Birkbeck والـLondon Metropolitan University، وجامعة Padua في إيطاليا ونشرت في الـ journal Scientific Reports أنّ هناك رابطًا بين نظرة الأطفال الحديثي الولادة وسلوكهم عند الكبر.
بعد مراقبة الأطفال الحديثي الولادة لمدّة أربعة أيّام، حللّ الباحثون سلوك هؤلاء الأطفال نفسهم عندما كبروا. وجد الباحثون أنّ الأطفال الذين يتأمّلون الأغراض لوقت أطول، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل سلوكية في وقت لاحق في مرحلة الطفولة، وخصوصاً في عمر الثلاث والعشر سنوات.
بدأ الباحثون بدراستهم عام 2004، عندما حللّ الباحثون الانتباه البصري لـ 180 حديث الولادة في مستشفى للولادة في إيطاليا. وقد أرى الباحثون صوراً للأطفال الحديثي الولادة وفي نفس الوقت، عمدوا إلى قياس درجة التركيز لدى كلّ طفل. ثمّ عندما كبر الأطفال وأصبحوا يبلغون من العمر ثلاث وعشر سنوات، طلبوا من الاهل تعبئة استمارات حول سلوك أولادهم، ولا سيّما حول قدرتهم في التحكّم في مشاعرهم وتمتعهم بسلوك صعب.
وتستبعد هذه الدراسة عامل تأثير البيئة على سلوك الطفل، لا بل تمّ تحديد رابط بين رؤية الصور وسلوك الطفل لاحقاً في حياته.
بعد مراقبة الأطفال الحديثي الولادة لمدّة أربعة أيّام، حللّ الباحثون سلوك هؤلاء الأطفال نفسهم عندما كبروا. وجد الباحثون أنّ الأطفال الذين يتأمّلون الأغراض لوقت أطول، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل سلوكية في وقت لاحق في مرحلة الطفولة، وخصوصاً في عمر الثلاث والعشر سنوات.
بدأ الباحثون بدراستهم عام 2004، عندما حللّ الباحثون الانتباه البصري لـ 180 حديث الولادة في مستشفى للولادة في إيطاليا. وقد أرى الباحثون صوراً للأطفال الحديثي الولادة وفي نفس الوقت، عمدوا إلى قياس درجة التركيز لدى كلّ طفل. ثمّ عندما كبر الأطفال وأصبحوا يبلغون من العمر ثلاث وعشر سنوات، طلبوا من الاهل تعبئة استمارات حول سلوك أولادهم، ولا سيّما حول قدرتهم في التحكّم في مشاعرهم وتمتعهم بسلوك صعب.
وتستبعد هذه الدراسة عامل تأثير البيئة على سلوك الطفل، لا بل تمّ تحديد رابط بين رؤية الصور وسلوك الطفل لاحقاً في حياته.