أفادت معلومات واردة من إحدى المشافي العامة بمدينة الميادين، بالريف الشرقي لمدينة دير الزور شرقي سوريا، أن ما يقارب الـ 16 عنصراً من داعش أصيبوا أخيراً بمرض الإيدز، وتم وضعهم في الحجر الصحي بعد تأكيد إصابتهم.
ووفقاً لموقع "ارا نيوز" اليوم الأربعاء، صرح الناشط من مدينة الميادين أبو عامر الفراتي، أن "حالة من الفوضى الهستيرية أصابت العديد من قيادات تنظيم داعش والشرعيين، بعد تسرب معلومات لم يكن من المفروض تسريبها، إثر وصول عدد المصابين إلى أكثر من 15 حالة موثوقة بمرض الإيدز، أغلبهم من المهاجرين".
وأشار إلى أن "المرض الذي هزَّ كيان الدولة في الشرقية، وصلهم عن طريق امرأتين من أصول مغربية كانتا تمارسان الدعارة الشرعية أو ما يسمى جهاد النكاح"، مضيفاً أن "المهاجرتين المغربيتين وبعد المعاشرة التي نقلت العدوى لهم قامتا بالهرب إلى تركيا، بعد أن عمم داعش اسميهما وصورتيهما".
وكان داعش أعدم الأسبوع الفائت، طبيباً سعودي الجنسية في بلدة الشدادي جنوبي الحسكة شمال شرقي سوريا، بتهمة كشفه أسرار التنظيم، ومعه فتاتين من المختطفات الإيزيديات، بعد كشفه معلومات تتعلق بإصابة خمسة عناصر من التنظيم بمرض الإيدز وفضح أسرارهم.