|
|
![]() أعلنت وزارة الداخلية في كييف، مقتل عسكري وإصابة نحو 100 شخص معظمهم من الشرطة بجروح، نتيجة اشتباكات وانفجار قنبلة يدوية أمام مبنى البرلمان، حيث تظاهر العديد من المحتجين ضد إقرار البرلمان تعديل الدستور.
مستشار وزير الداخلية الأوكراني، قال:" إن عسكريا توفى في المستشفى متأثرا بجروح أصيب بها أمام مقر البرلمان الاثنين، فيما أكد قائد شرطة العاصمة كييف أن "ما يقارب من 100 من قوات الأمن أصيبوا بجروح في اشتباكات أمام البرلمان".
من جانبه، أكد أرسين أفاكوف وزير الداخلية، أن قوات الأمن احتجزت نحو 30 من المتظاهرين أمام مقر البرلمان.
وفي بيان للوزير الأوكراني، نشر على حسابه في "الفيسبوك" الاثنين، أن حوالي 90 شخصا أصيبوا بجروح، بينهم عدد إصابتهم خطيرة، وذلك نتيجة انفجار قنابل رماها متظاهرون يرتدون قمصانا عليها علامات حزب "سفوبودا" ("الحرية") اليميني المتشدد.
وأكد أفاكوف اعتقال شخص يشتبه في رميه لقنابل، كما توعد أفاكوف بمعاقبة المسؤولين عن تأجيج الاشتباكات بشكل حازم.
فيما اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومجموعة من المتظاهرين في محيط البرلمان، حيث تجمع نحو 3 آلاف من المحتجين على تعديل الدستور الأوكراني
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة (نوفوستي) الروسية، بأن محتجين رشقوا مبنى البرلمان بالحجارة وحاولوا اقتحام المبنى، موضحة أن الدخان يتصاعد في محيط البرلمان بعد انفجار قنابل يدوية.
وكان البرلمان الأوكراني، قد أقر في جلسته الاثنين، مشروع التعديلات الدستورية الخاصة بإقامة نظام لامركزي في أوكرانيا بالقراءة الأولى. وأيد 265 نائبا التعديلات المقترحة، بينما عارضها 87 من أعضاء البرلمان.
يُشار أن عملية التصويت جرت بعد أن قامت مجموعة، من النواب من الحزب الراديكالي الأوكراني بتطويق منصة البرلمان منذ صباح الاثنين، احتجاجا على تعديل الدستور ورددوا شعارات "عار" و"لا لخيانة الدولة".
وأجرى رئيس البرلمان فلاديمير غرويسمان، الجلسة واقفا قرب المنصة وسط عدد من نواب "ائتلاف بيترو بوروشينكو".
|