قالت وزارة الخارجية الهندية إن الدبلوماسي السعودي، المتهم باغتصاب عاملتين من نيبال، غادر البلاد، محتميا بالحصانة الدبلوماسية.
وتقول الخادمتان، وعمرهما 30 و50 عاما، إنهما تعرضتا للتجويع والاعتداء الجنسي، على يد الدبلوماسي، وأشخاص سعوديين آخرين.
ونفت السعودية جميع التهم، ورفضت أن ترفع الحصانة الدبلوماسية عن المسؤول، وهو ما يمنع محاكمته في الهند.
ويرى محللون أن مغادرته البلاد جنب الهند ورطة دبلوماسية.
وتربط الهند علاقات دبلوماسية وثيقة بنيبال ولكنها تسعى في الوقت ذاته لتجنب توتر علاقاتها مع السعودية، حيث يعمل ملايين الهنود.
وكانت الشرطة الهندية سجلت قضية اغتصاب وتعذيب جنسي واحتجاز غير قانوني ضد الدبلوماسي، دون أن تسميه، ولكن وزارة الخارجية كشفت عن اسمه بعد مغادرته البلاد.
وقد أنقذت الشرطة الخادمتين الأسبوع من شقة في حي غورغاون بضواحي دلهي، بعد تلقيها معلومة من منظمة غير حكومية.
ويعتقد أن الخادمتين تعرضتا للاعتداء عدة شهور.
ونقلت وكالة فرانس برس عن إحداهما قولها: "اعتقدنا أننا سنموت هناك، فالشقة في الطابق العاشر، ولم يكن بوسعنا الهروب، وكنا نتعرض للاعتداء يوميا".
وعادت الخادمتان إلى نيبال الأسبوع الماضي.
ويلجأ آلاف الرجال والنساء من نيبال، واحدة من أفقر الدول في العالم، إلى الهند ودول آسيوية وعربية أخرى للحصول على فرص للعمل.