هزّ العاصمة الفرنسية تفجيران استهدفا ملعب فرنسا لكرة القدم "ستاد دو فرانس"، شمال باريس، والذي كان يحتضن مباراةً وديةً بين فرنسا وألمانيا.
وتزامن التفجيران مع ثلاث عمليات إطلاق نار في أماكن متفرقة من العاصمة، استهدف أحدها أحد المطاعم في شرق المدينة، سقط نتيجتها ما لا يقل عن 18 ضحية حسب مصادر الشرطة الفرنسية.
كما أفادت المصادر عن احتجاز رهائن في إحدى صالات المسرح في باريس.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حاضرًا في ستاد كرة القدم ساعة التفجير، ونجح الأمن بإخراجه حيث توجّه مع وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الى مقر الوزارة لمتابعة الحوادث المتفرّقة.
وقد أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حالة الطوارئ في فرنسا، مشيراً إلى أن السلطات الفرنسية عازمة على إغلاق حدودها بعد اعتداءات باريس، داعياً فرنسا إلى أن تكون قوية وكبيرة وأن تواجه الإرهاب بحزم.وأضاف هولاند، خلال كلمته التي جاءت بعد اجتماع وزاري طارئ عقب هجمات دامية في باريس راح ضحيتها نحو 60 شخصاً ، أن باريس تشهد كارثة حقيقية وهناك العشرات من القتلى والجرحى، مضيفاً انه تم نشر قوات الجيش حول باريس بعد سلسلة الاعتداءات، مشيراً إلى أن فرنسا تعلم المكان الذي قدم منه هذا الإرهاب من خارج البلاد.وختم هولاند تصريحه السريع معلناً أن فرنسا لن توفر جهوداً أمنية على كافة الصعد ومن كافة الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على الإرهابيين