حزينٌ انا … لم تأتي بموعدها
وقهوتي شاخت
والعينان مرصادُ
مالهذا الباب قد ضاق العبور به
لماذا يوصدُ عن نسائمه ؟
لو قطةٌ ماءت كنت قد طربت بها
او غادةٌ ماست جاءت لتحييهِ
هو البرد يأتي من نوافذنا
سدّوا نوافذكم أرخوا ستائرها
فللباب من جدائلها صوتا في جدائلهِ
قد أعلنت انها تأتي لتسرقني
فتشتُ ماذا تسرق لصةٌ عبرت ؟!
فلم اجد عندي الا قلبي . أتعنيهِ ؟!
خذيهِ ضميهِ الى وسائدكِ
ان كان باكٍ وشاكٍ فاحتملي شقاوته
وان كان مضطربا فذاك نبضك فيهِ
خمسيني الهوى طفلٌ في أمانيهِ
ارضعيهِ حناناً … فثوابكِ فيهِ
………………..
حيدر علي /خربشات في الظلام /