
تسببت الأزمة المتنامية بين تركيا وروسيا بعد إسقاط المقاتلة الروسية والإجراءات الانتقامية الروسية، التي تبعتها في توتر المستثمرين الأجانب في تركيا، وفق ما أوردت وكالة جيهان التركية.
وأوضحت الوكالة نقلاً عن البنك المركزي التركي أن المستثمرين الأجانب باعوا أسهماً وسندات بقيمة 435 مليون دولار، في الأسبوع الذي أعقب إسقاط المقاتلة الروسية وحده.
ويُشكل المبلغ أكبر حصيلة بين موجات البيع الواسعة التي عرفتها تركيا حسب الوكالة على امتداد الأسابيع السبعة والثلاثين الماضية.
وكشف المركزي التركي أيضاً أن الأجانب في تركيا تخلصوا على امتداد أحد عشر شهراً، مما يعادل 5.9 مليار دولار من الأوراق المالية الحكومية.
وفي السياق ذاته أشارت الوكالة إلى أن "موديز" الدولية للتصنيف الائتماني، رفضت تغيير تصنيف تركيا، مبقيةً على تصنيفها السابق (Baa3) مع "نظرة مستقبلية سلبية".