أيتها الأخوات أيها الأخوة والأصدقاء: ياجماهيرنا الرياضية في وطننا الحبيب: *- مرة أخرى تلجأ القوى المتآمرة على سورية وبعد مرور عام على حربها الكونية المفتوحة والمفضوحة عبر كافة الوسائل اللامشروعة والتي هالها صمود الشعب السوري ووقوفه صفاً واحداً أمام المؤامرة التي يتعرض لها ويئست من قوته وصموده ووحدته والتفافه حول قيادته إلى عمليات تفجيرية جديدة في أماكن تعج بالحركة والازدحام في مدينة دمشق من خلال عناصر ظلامية تكفيرية حاقدة لتكمل مسلسل الإجرام الذي يستهدف دور سورية وأمنها واستقرارها وتعطيل مسيرة الإصلاح الشامل. *- لقد مني دعاة الديمقراطية والحرية بخيبات أمل متتالية منذ بدء الأحداث لعدم تحقيقهم أهداف المخطط الرامي إلى التقسيم والتخريب فلجأ الحاقدون والعملاء الذين أصيبوا بالهستيريا إلى محاولات زرع الرعب في نفوس المواطنين السوريين ومعاقبتهم لثباتهم على مبادئهم وبعد جرائمهم الانتحارية التي نفذوها منذ أسابيع عدة في دمشق وحلب عادوا مجدداً إلى العاصمة وقاموا باستباحة الدم السوري الزكي في تكملة لسيناريوهات الغدر التي تطول سورية ومواقفها الممانعة والمقاومة. *- إن الرياضيين في سورية مع الملايين الذين خرجوا في المسيرة العالمية لنصرة سورية عاهدوا الله والوطن أن يدافعوا عن كرامته ووحدته الوطنية ولطالما رفعوا العلم السوري في البطولات العربية والعالمية والأولمبية يؤكدون اليوم التزامهم المطلق بنهج سورية المقاوم وينددون بالعمل الجبان الذي استهدف أرواح الأبرياء وأن هذه المؤامرة لن تثني القيادة والشعب السوري بكل أطيافه ومنهم الرياضيين عن نهجه ومساره النضالي والوقوف في وجه جميع المخططات العميلة والدنيئة. الاتحاد الرياضي العام