ولد الأديب قدري العمر عام 1899م في حماة ودرس في الكتّاب ومدارس حماه ، وبعد ذلك في تجهيز دمشق، ثم في الكلية الصلاحية في القدس، وفي سنة 1922 نال جائزة الدرجة الأولى في كتيب عنوانه «أمراضنا الاجتماعية، الداء والدواء».
وفي سنة 1927 كان الأول في مسابقة قامت بها وزارة المعارف في دمشق لتعليم اللغة العربية، ودرّس بعد ذلك اللغة العربية والأدب العربي في صف «البكالوريا» في حمص وحماة من ( 1927 – 1947 )
ومع استمراره في مزاولة التدريس عمل مديراً لتجهيز حماة بين عامي 1942 – 1947 ثم مديراً لمعارف الجزيرة حتى نهاية عام 1948 ثم نقل مديراً لمعارف حمص حتى منتصف عام 1949 .
وفي عام 1950 اشتدت الإضطرابات فترك العمل الوظيفي، وفتح ثانوية خاصة في حماة وأسماها الثانوية الجديدة، ثم عاد إلى الوظيفة عام 1955 مديراً للتعليم الخاص بالإدارة المركزية بوزارة المعارف ثم مديراً لتربية دمشق ومحافظتها حتى نهاية عام 1958، ثم نقل للمركز الثقافي في حماة إلى أن توفي في7 تموز 1962.
أدبه ومؤلفاته:
أصدر في الخمسينيات مجلة النواعير واستمر يرأس تحريرها لمدة عامين.ثم نشر كتاب «من الأدب» في خمسة أجزاء كما نشر قصصاً فلسطينية في كتاب «يحدثونك من القلب» وله عشرات المقالات الأدبية والفكرية والسياسية نشرت في حينها في الصحف.
إعداد : محمد عزوز
( لا تتوفر لدينا صورة للأديب الراحل )