دشن الملك محمد السادس، في العاصمة المغربية الرباط، أكبر جسر معلق في إفريقيا، بطول 950 مترًا، وعرض 30 مترًا، وتكلفة نحو 730 مليون درهم مغربي، أي ما يعادل 81 مليون دولار.
وأطلق العاهل المغربي، اسم "قنطرة محمد السادس" على الجسر المعلق، الذي يربط العاصمة المغربية الرباط، والشمال الغربي من مدينة سلا.
واحتاج الجسر إلى 160 من كوابل الصلب، كما أنه من المتوقع أن يستوعب حوالي 13 ألف سيارة يوميا، بتدفق مروري على ستة مسارات.
وبنت شركة "Cover-Mbec" الصينية، الجسر المعلق، الذي يعتبر واحدًا من مشاريع البنية التحتية، إذ يتم إنشاء أكبر شبكة طرق للحافلات في المغرب، من مدينة طنجة المطلة على البحر المتوسط إلى الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للبلاد.
ويتم تمويل هذا المشروع بشكل مشترك من قبل شركة "أوتوروت دي ماروك"لإنشاء طرق السيارات، والبنك الأوروبي للاستثمار. ومن الأموال الذاتية للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.
وسيمكن هذا المشروع الرابط بين المحاور الكبرى للطريق السيار بجنوب ووسط وشمال وشرق البلاد، من تخفيف الاكتظاظ على الطريق السريع الحالي المار بمدينة الرباط، كما سيوفر المشروع بنية تحتية ذات تجهيزات ومرافق تضمن الراحة والسلامة للمركبات التي تعبره، وهو الأمر الذي سيؤدي الى الحصول على عائدات اقتصادية كبرى من هذا المشروع.
بيروت نيوز – نفحات القلم