يصادف اليوم الثاني من شهر مايو ( أيار ) ذكرى رحيل الشاعر ابراهيم طوقان الذي لازلنا نردد قصيدته الشهيرة ( موطني ) التي كتبها في عام 1934 ولحنها الفنان محمد فليفل لتصبح بعد ذلك النشيد الوطني الفلسطيني غير الرسمي حتى الآن .
هو ابراهيم عبد الفتاح طوقان الأخ الشقيق للشاعرة فدوى طوقان المولود في نابلس بفلسطين عام 1905 .
تلقى ابراهيم دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في نابلس، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجاً حديثاً مغايراً لما كانت عليه المدارس في أثناء الحكم العثماني؛ وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر ، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبية والشعرية الحديثة. ثم أكملَ دراسَتَه الثانوية بمدرسة المطران في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام، وتتلمذ على يد "نخلة زريق" الذي كان له أثره الكبير في اللغة العربية على إبراهيم طوقان. بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923 ومكث فيها ست سنوات نال بعدها الشهادة في الآداب عام 1929 .
عاد ليدرّس في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس، ثم عاد إلى بيروت للتدريس في الجامعة الأمريكية. وعَمِلَ مدرساً للغة العربية 1931-1933 عاد بعدها إلى فلسطين.
وتسلم القسم العربي في إذاعة القدس عام 1936 وعُين مُديراً للبرامجِ العربية، وأقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب عام 1940 انتقل بعدها إلى العراق وعملَ مدرساً في مدرسة دار المعلمين، ثم عاجله المرض فعاد مريضاً إلى وطنه.
واشتدت عليه وطأة المرض إلى أن توفي مساء يوم الجمعة 2 مايو( أيار ) عام 1941 وهو لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره
هو ابراهيم عبد الفتاح طوقان الأخ الشقيق للشاعرة فدوى طوقان المولود في نابلس بفلسطين عام 1905 .
تلقى ابراهيم دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في نابلس، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجاً حديثاً مغايراً لما كانت عليه المدارس في أثناء الحكم العثماني؛ وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر ، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبية والشعرية الحديثة. ثم أكملَ دراسَتَه الثانوية بمدرسة المطران في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام، وتتلمذ على يد "نخلة زريق" الذي كان له أثره الكبير في اللغة العربية على إبراهيم طوقان. بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923 ومكث فيها ست سنوات نال بعدها الشهادة في الآداب عام 1929 .
عاد ليدرّس في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس، ثم عاد إلى بيروت للتدريس في الجامعة الأمريكية. وعَمِلَ مدرساً للغة العربية 1931-1933 عاد بعدها إلى فلسطين.
وتسلم القسم العربي في إذاعة القدس عام 1936 وعُين مُديراً للبرامجِ العربية، وأقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب عام 1940 انتقل بعدها إلى العراق وعملَ مدرساً في مدرسة دار المعلمين، ثم عاجله المرض فعاد مريضاً إلى وطنه.
واشتدت عليه وطأة المرض إلى أن توفي مساء يوم الجمعة 2 مايو( أيار ) عام 1941 وهو لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره
نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: ديوان إبراهيم طوقان .
إعداد : محمد عزوز