أكد نقيب صيادلة سورية محمود الحسن أن النقابة تسعى لدعم الصناعة الوطنية الدوائية باعتبارها تصنع حسب الشروط العالمية ومراقبة من قبل مخبر الرقابة الدوائية بوزارة الصحة، والذي يعد من افضل مخابر الرقابة الدوائية في الشرق الأوسط ، كما انها حائزة على شهادة الإيزو العالمية .
وقال الحسن "لقد تمت مطالبة الحكومة بتوفير دواء فعال وموثوق و بالسعر المناسب ومنع تداول أي دواء أجنبي أو وطني غير مرخص أو مستورد بصورة غير شرعية وقد لا يحتوي على المادة الفعالة أصلاً، بالإضافة إلى إمكانية احتوائه على مواد سامة"، لافتاً إلى أن النقابة اقترحت في جميع مؤتمراتها وجود لصاقة هيموغرامية تصدر عنها لمنع تعمليات التزوير حفاظاً على صحة المواطن بحيث تمكن هذه اللصاقة من معرفة الدواء النظامي وتمييزه عن المزور .
وأوضح نقيب الصيادلة أن استهلاك الأدوية الأجنبية المزورة التي تدخل بصورة غير شرعية يعد خسارة كبيرة لخزينة الدولة ومكلف جداً بالنسبة للمواطن والذي قد يصل إلى أكثر من 10 أضعاف كما تمت المطالبة بطباعة الأسعار الجديدة للدواء على العلبة بصورة نظامية وبطريقة واضحة قبل أن يتم تداولها في السوق ، إضافة للمطالبة بضرورة وجود مندوب ممثل من قبل النقابة في لجان تسعير الأدوية المصنعة وطنياً .
وأشار الحسن إلى أنه يتم الرقابة على الدواء عن طريق لجان مشتركة بين النقابة ووزارة الصحة التي تعنى بكافة الأمور بما يهم مهنة الصيدلة من ناحية تواجد الصيدلي في صيدليته والالتزام بالأسعار وتاريخ الفعالية بالإضافة إلى اللجان المشكلة من قبل النقابة وفروعها في المحافظات التي تقوم بجولات دورية على الصيدليات .