من أي أبواب الثناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، للمرء ولجهوده مكرمات أسطر كسحابة معطاءة سقت الأرض فأنبتت الزهر وأثمرت الأشجار فاخضرت الأرض، وكنخلة شامخة أعطت ثمارا ناضجا لتشفي القلوب، وعبر نفحات النسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل، أقدم تلك الشخصية الراقية والرائعة، فاسمه وعمله كالطيور تحلق في سماء الاعلام عبر فضاء تملأه نجوم لامعة، الأستاذ والاعلامي تميم ضويحي، وهو من مواليد الحسكة الحاصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، عمل مراسلا ومحررا منذ عام 1985 ،وله مئات التحقيقات الصحفية التي تخص الثقافة والفنون، تبوأ عدة مناصب في الاعلام مرئي منها
رئيس شعبة الرقابة البرامجية
رئيس دائرة المتابعة في القناة الفضائية
رئيس دائرة التنفيذ والتنسيق في القناة الاولى ثم الفضائية
معاون مدير القناة الفضائية
رئيس دائرة البرامج في قناة سوريا دراما
مدير قناة سوريا دراما
وحاليا مدير الانتاج التلفزيوني في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
قام بإعداد الكثير من الاعمال الوثائقية والبرامح الثقافية منها الحضارة السورية في مواجهة الاحتلال الفرنسي، والمجلة الثقافية، نال الكثير من شهادات التقدير والجوائز في عدة مهرجانات منها الجائزة الفضية في مهرجان القاهرة، درع مهرجان البادية، وشهادة تقدير من نقابة الفنانين السوريين ، درع مركز الأبحاث والفنون، شهادة تقدير من كلية الفنون الجميلةد وأيضا أختير الأستاذ ضويحي محاضرا من قبل الاذاعة وتلفزيون الخليج في الدورة التدريبية التي تختص باعداد البرامج المنوعة التلفزيونية، وأيضا عضو في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة للاعلام العربي، وعضو لجنة تحكيم في مهرجان جوردن اووردز…
كل التقدير والتبجيل لكل من صنع خيوط محبة لهذا الوطن الجميل فمهما نطقت الألسن بأفضالها و خطت الايدي بوصفها ومهما جسدت الروح معانيها يظل المرء مقصرا أمام روعتك وهمتك أيها الأستاذ العظيم الأستاذ تميم ضويحي.
إعداد الزميل فؤاد حسن حسن – نفحات القلم