منيرة احمد – نفحات القلم
مشبهة بالحزن
تقرع
متلهفة للبوح
تدنو
تبتعد
مدفونة
في غياهب التناسي
أشواك تغرس في الروح
وعين تغفو على حلم
أيهما …. ومتى يفرج الصبح
عن وجه الحقيقة
تكابر … تتذرع بالشرود
دور السعادة
تتقمصه لحظاتها
مسرف ليلها الحضور
ممسكة يدها
بخيط الفجر
سائحة في بحر بصيف
من وعد
وما زالت على أصابعه
تعد الحضور
ويأتيه روحا
تقطف الأمل
قلبا يستعيد للنبض الحياة
وتنده …. تغنيه لحنها الأزلي
شقيق الروح
رفيق النبض
أنت ….
لا ألف عام تكفيني لتبقى
ولا قواميس تجمعني
لأهديك فصيح قولي
عدَ نقاط الحرف ألفا بعد ألف
وخذها عمرا من فرح
لي منك وشاح .. يلفني
وأبقى لحضورك الفرح
وتبقى لزهري العطر