ولد الشاعر نجم الدين الصالح في قرية بمنة (الدريكيش) محافظة طرطوس سنة 1927، وتلقى تعليمه في الدريكيش، ودمشق، وحلب، واللاذقية. حاز على الإجازة في الحقوق من جامعة دمشق وعمل في المحاماة إلى جانب عمله في تدريس اللغة العربية، وتنقّل في مناصب إدارية عدة، ثم انتخب عضواً في مجلس الأمة أيام الوحدة بين مصر وسوريا 1960، كما انتخب عضواً في مجلس الشعب السوري دورات عدة. زوجته الشاعرة دولة العباس وابنته الفنانة المتألقة سوزان نجم الدين .
وعرف الشاعر نجم الدين الصالح بنشاطه السياسي والأدبي فكان واحداً من دعاة القومية العربية، والوحدة العربية، والتقدم والتطور، وقد أوقف الكثير من قصائده من أجل نصرة أبناء الشعب الفلسطيني في نضالهم العادل والمشروع ضد الهمجية الصهيونية.
ووفق الموقع الرسمي لوزارة الإعلام السورية ترك الشاعر نجم الدين الصالح تراثاً شعرياً مهماً، جُمع في دواوين عدة من بينها: زنبقة ونجم1958 ، والغاب المسحور 1962.. والأعمال الكاملة وقد ظل الشاعر يكتب الشعر وينشره حتى أواخر أيامه.
توفي الشاعر في 12 آذار 20100 ودفن في قريته .
إعداد : محمد عزوز