♦ ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻢ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ: ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﺍﺳﻤﺎﺀ ..
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ " ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ" ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺺ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻠﺠﺄ ﺇﺟﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﺸﺎﺭﺑﻬﻢ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﺎﻓﻴﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ، ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ.
ﻭﺗﺪﻳﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﻮﺭﻳﺔ (ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ) ﻭﺗﻀﻢ ﻫﺬﻩ " ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ " ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺷﻴﺨﺎً، ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﻋﺪﻳﺪ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻲ .
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ " ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﻳﺒﻠﻎ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻒ ﺩﻓﺘﺮ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺑﻤﺘﻮﺳﻂ ﺳﺘﺔ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻟﻜﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ
ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ" ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ "ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻤﺎﻧﻤﺎﺋﺔ ﻣﺴﻠﺢ، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﻏﻴﻦ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺘﻨﺎﻭﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻔﻲ ﻣﺴﻠﺢ ."
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﺎﻥ " ﺍﻟﻤﺴﺤﻠﻴﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺭﺷﺎﺷﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﻫﺎﻭﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺪﺭﻋﺎﺕ ﻭﻻ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ
ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺁﺭ ﺑﻲ ﺟﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺭﻭﻉ ."
ﻓﺼﺎﺋﻞ
ﻳﺘﻮﺯﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﻫﻲ :
-1 ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ ﻭﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺑﻼﻝ ﻋﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺺ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﻋﺎﻡ . 2013
-2 ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﻭﻫﻮﻻﺀ ﻣﻦ ﺣﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ
-3 ﻛﺘﺎﺋﺐ ﻫﻴﺌﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺩﻭﺭﻳﺎ ﻭﻣﻨﺬ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ
ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﺳﻂ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ .
-4 ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﺪﻭ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺣﻤﺺ ﻭﻳﺘﺒﻊ ﻟـ" ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﻡ " ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ .
ﻭﺗﺴﻴﻄﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ، ﻓﻬﻲ ﻣﺜﻼً ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﺑﺴﻌﺮ ﻣﺪﻋﻮﻡ، ﻓﺘﻘﻮﻡ ﺟﺒﻬﺔ "ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮﺓ " ﺑﺒﻴﻊ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺑـ 12500 ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻠﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺴﻌﺮ 2500 ﻟﻴﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ، ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺘﻀﺨﻴﻢ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺒﻴﻌﻬﺎ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺑﺎﺳﻌﺎﺭ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ .
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺃﻥ " ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﺃﻧﺸﺄﻭﺍ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﻦ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻭﺗﺠﺮﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺳﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﻥ ﻫﻤﺎ:
– ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﻮﺭﻳﺔ.
– ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ
ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ
ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻥ ﺍﻵﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ 11 ﺷﻬﺮ ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﺷﻔﻬﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺷﺒﺎﻁ، ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﺺ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺣﺴﺎﻡ ﻟﻮﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻟﻼﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺣﻤﺺ .
ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺇﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻐﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺃﻟﻒ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﻣﺴﻠﺢ ﻣﻊ
ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ 300 ﻣﺴﻠﺢ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﺑﺘﺴﻮﻳﺔ ﺃﻭﺿﺎﻋﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﻰ ﺇﺩﻟﺐ ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﻭﺭﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ، ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺺ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺺ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻥ
ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﺷﺮﻃﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺛﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺧﻼﺀ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ، ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻌﺎﺩ ﻓﺘﺢ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﻛﺎﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻻﺳﺪ، ﺭﻏﻢ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
نفحات القلم – الجيش السوري الالكتروني