أكد رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع أنّ هناك نحو 20 "ميكروباص" يدخل يومياً من لبنان إلى أسواق دمشق خاصة الحريقة.
وقال القلاع: كل باص من هذه الباصات يقل ما بين 10- 12 شخصاً، وتتسوق كل مجموعة منهم ما قيمته نحو 400 ألف ليرة سورية، حيث يشترون بضائع متنوعة كمناشف الحمام ودزينات الجوارب، وغيرها من الألبسة والقطنيات.
مضيفا, هذه المجموعات التي تنعش السوق المحلية نتيجة انخفاض القدرة الشرائية الكبيرة للمواطن السوري.
وتابع القول: يحقق أفراد المجموعة في زيارتهم أكثر من أمر فهم يزورون أقاربهم ويمارسون نوعاً من السياحة إضافة للتسوق.
وقال القلاع: إّن اعتماد السوق شبه رئيسي على تسويق الكثير من السلع المكدسة على الرفوف عن طريق المتسوقين اللبنانيين بعدما خسرت الأسواق السورية زبائنها من السياح خاصة القادمين من الدول العربية كالعراق والكويت والسعودية.
وطالب القلاع الجهات الرسمية تسهيل حركة هذه السيارات سواء من قبل الجهات اللبنانية أو السورية.
وذكر القلاع أنّ أعداد القادمين من لبنان انخفضت كثيراً مع الحرب، الأمر الذي أثّر على عمل الكثير من المحلات بما فيها المطاعم والفنادق.