|
|
أكد وزير الاعلام محمد رامز الترجمان أن فن الكاريكاتور فن راق جداً وسريع الوصول للقلوب والعقول، وهو أحد أهم المنابر الإعلامية لسرعة وصول الرسالة المطلوبة.
وخلال مهرجان سورية الدولي للكاريكاتير الثالث عشر في نسخته للعام الحالي، الذي احتضنته قاعة المعارض في دار الأسد للثقافة والفنون، قال الوزير ترجمان في تصريح لموقع الاعلام تايم إن دور وزارة الاعلام هو تسليط الضوء على هذا الفن لدوره الفعال الذي برز خلال الأزمة فكان سلاحا فعالا في صد الهجوم الإعلامي المعادي على سورية، كما لابد من تسليط الضوء على الفنانين الذين تميزوا بهذا الفن أمثال الفنان الراحل ممتاز البحرة. وتضمن المعرض ثمانين لوحة كاريكاتير من 76 دولة متنافسة في مسابقة سورية الدولية الثالثة عشرة للكاريكاتير 2017 والتي حيّا بعضها روح الفنان البحرة حيث اختيرت الأعمال من بين مئات اللوحات التي تقدم إليها 400 فنان وفنانة.. وجاء المهرجان بنسخته الحالية تكريما للفنان الراحل البحرة إيماناً بخلود أعماله التي رسخت بذاكرة الأجيال، ووفاء لمسيرته الفنية وعطائه الكبير في مجال الرسم الكاريكاتيري ورسوم الأطفال لأكثر من نصف قرن.
مدير قناة تلاقي سابقاً وأحد أعضاء لجنة التحكيم ماهر الخولي نوه الى أن الكاريكاتور هو جزء من منظومة الاعلام وهي المنظومة المقاومة الاجتماعية والثقافية، ورسوم الكاريكاتور جزء مما قدمه الشعب السوري عن طريق الفنانين، وأشار الخولي إلى أن هذا النوع من الفن هو نوعي لذلك يجب توجيه المنابر الإعلامية للتركيز عليه. الفنان التشكيلي موفق مخول أشار إلى أن هذا المعرض رسالة للعالم من هي سورية، والفنان الراحل البحرة استطاع الوصول للعالمية من خلال فنه.. ونحن نحتاج لهذا الفن لأننا وبخاصة في هذه الظروف لإعادة رسم الابتسامة التي فقدناها نتيجة الإرهاب، مشيراً إلى أن الاعلام مقصر في الإضاءة على هذا النوع من الفن، متمنياً الاضاءة عليه. الاعلام تايم_يارا عاصي
|