بحضور سورية و وزير خارجية اسبانيا الأسبق ميغيل أنخيل موراتينوس و الاتحاد الأوروبي وشخصيات حقوقية وإنسانية وازنة على المستوى الإقليمي والدولي و نخبة من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الكبرى في أوروبا والعالم ، وبمشاركة منظمة الأونيسكو عقد في العاصمة التونسية / تونس وعلى مدى يومين كاملين بتاريخ 15-16/3/2017 ندوة الحوار الأورومتوسطي للإعلام .
وللوقوف على أهمية هذا المؤتمر تحدث ممثل سورية في ندوة الحوار الأورومتوسطي للإعلام الدكتور على الأحمد المستشار السياسي لوزير الإعلام لموقع بتوقيت دمشق قائلا :
هذه الندوة مخصصة للحوار بين شمال وجنوب المتوسط, وتم اختيار تونس لأن المنظمين وجدوا أن هناك مكان يمكن أن يشكل نواة لمفهوم الحوار اللاعنفي باعتبار أن هناك مناطق استخدم فيها العنف في المجال الإعلامي .
مضيفا, في هذا المؤتمر تم استخدام مصطلح «الجريمة الإعلامية» لأول مرة .
وعرف الدكتور الأحمد مصطلح «الجريمة الإعلامية» بالقول: عندما تتجاوز بعض وسائل الإعلام ميثاق الشرف الإعلامي وتستخدم أدوات من أجل إشعال الفتنة وخلق حروب على أسس مذهبية أو قومية في مناطق مستغلة إمكانياتها الإعلامية لتفتيت الدول, هذه تعتبر جريمة إعلامية وهي جريمة يجب أن يكون لها تعريفها القانوني , ويجب أن يكون هناك أدوات لمحاسبة هذا النوع من الجرائم .
ولفت الدكتور علي الأحمد إلى أن كثير من الحاضرين والمتابعين والمفكرين ممن حضروا المؤتمر ذكروا وسائل إعلامية ارتكبت جرائم إعلامية بحق سورية كقناة الجزيرة والعربية والوصال.
مضيفا, هناك دول بأكملها ترتكب جرائم كبرى وتخالف القانوني الدولي وشرائع الأمم المتحدة ولا يتمكن أحد من محاسبتها , ولكن هذا لا يعني أن لا يتم تسليط الضوء على هذه الجرائم وهذه المخالفات تنسحب على الإعلام, فإذا كان هناك جريمة فيجب أن يكون لها إطار قانوني حتى يشعر مرتكب الجريمة بأنه مرتكب جريمة.
وختم الأحمد بالقول بأن هذا المؤتمر هو خطوة أولى وسوف يتم متابعتها وعقد مؤتمرات أخرى.
داماس تايمز – نفحات القلم