كشف الدكتور عبد السلام علي معاون وزير الاقتصاد عن صدور عدة قرارات «كانت تنعكس سلباً على المواطن في ظل إدارة الوزير ميالة، الذي استقدم مديرين ورؤساء دوائر من البنك المركزي ووضعهم في دوائر الوزارة وأصبح يقول إنه لا يوجد خبرات وكفاءات لدينا».
مبيناً أن الوزير ميالة «جعل التجارة الخارجية شغلاً شاغلاً للوزارة ونسي أن الاقتصاد الوطني أيضاً يقوم على مشاريع صغيرة ومتوسطة، فعندما كان ميالة حاكماً للمصرف المركزي لم يكن يوافق سوى على تمويل أكثر من 3 ملايين دولار للمستوردات يومياً، بينما أصبح يمنح موافقات وإجازات استيراد يومياً بنحو 70 مليون دولار أمريكي وأحياناً أكثر من ذلك وقد يصل الرقم إلى 100 مليون دولار، كما أن الوزير ميالة نسي موضوع الرقابة على الصادرات علماً أنه يوجد صادرات مخالفة للمواصفات».
وأضاف «كمعاون وزير سابق لم أقدر على التواصل مع الوزير ميالة، ولم ألتقه إلا مرة واحدة ومن المفروض أنني خبرة سنوات في الوزارة وقادر على إعطاء مقترحات».
وأضاف: «متفائلون بالوزير الجديد وقدرته على تفعيل دور وزارة الاقتصاد على جميع الصعد
داماس تايمز – نفحات القلم ».