أكد مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو أن عدد الأطباء الشرعيين البشريين في سورية 62 طبيباً بالإضافة لـ10 أطباء أسنان يستعان بهم في موضوع (الاستعراف) لكن لا يحق لهم كتابة تقرير طبي شرعي.
وأشار حجو إلى عدم وجود أطباء مقيمين بهذا الاختصاص، مضيفاً, خلال 20 سنة لن يبقى أي طبيب شرعي في سورية إذا استمر الحال كما هو.
ولفت إلى أن "الطبيب الشرعي ليس لديه أي مورد أخر غير راتبه"، قائلاً:" أنا راتبي 25 ألف و300 ليرة فقط والمورد الثاني الممكن للطبيب الشرعي هو الخبرات القضائية بحوالي 6 آلاف ليرة لكن لا يمكن الاعتماد عليها لأنها ليست ثابتة".
وتابع:"ذوي الاختصاصات الأخرى يمكنهم فتح عيادة أو العمل في مشفى، بينما لا يمكننا فتح عيادة خاصة بنا فلا يوجد ما يسمى عيادة طب شرعي وليس لدينا تعويضات"، مضيفاً أن "أكثر راتب قد يحصل عليه طبيب شرعي هو 40 الف ليرة".