من صفحة سيدات الساحل السوري ومؤسستها السيدة شهرزاد القلم.
مسالخير
حان الموعد لنبدأ التعريف بأول سيدة من سيدات الساحل والحديث عنها سنبدأ المسيرة من جبلة الحبيبة .
يسعدني أن أرحب بقلم أنثوي جميل له عبق جبال الساحل وبقامة وطنية صادقة سيدة من سيدات ساحلنا الغالي الذي قدم ولا زال يقدم الكثير الكثير لهذا الوطن وهو أقل من الواجب
أنها السيدة منيرة أحمد الإنسانة الطيبة الصادقة المعطاءة بلا حدود المثقفة الشاعرة والكاتبة التي تمد يدها ببكل محبة للمواهب الشابة وتدعمها بكل ما تستطيع وهي أحد الدعامات الأساسية لهذه الصفحة ومن مؤسيسها والداعمين لها بقوة
منيرة أجمد تجيب .
((منيرة أحمد من جبلة قرية بعبدا مواليد 19633أهلية تعليم دورات متقدمة في الإعلام واللغة العربية والعمل الالكتروني مشاركة في لقاءات على التلفزيون العربي السوري برنامج نوافذ ثقافية وعلى قناة أوغاريت المحلية ومديرة مجلة نفحات القلم الالكترونية التي ستقوم بدعم هذه الصفحة ونشر لقاءاتنا وحواراتنا في المجلة كما أنها مديرة العلاقات العامة في مؤسسة النهضة الأدبية العالمية وهي الكترونية وواقعية …
يطول الحديث عن هذه السيدة السورية القدوة وسيكون لنا معها لقاءات أخرى بإذن الله وبدوري أدعوكم للترحيب بها والدخول في حوار معها إذا كنتم تحبون أو أي أسئلة لها .
أترككم الآن مع منيرة أحمد وهي تحدثنا عن نفسها بالكلمات التالية :
تتناوب على الإنسان ظروف ومشاعر ولكل منها نصيب عند كل منا يصغر بعضها طورا ويزداد وقعه طورا آخر . ولا يفلت أحدنا من ندبات هنا أو هناك . وبعضها قد يغير مسار ومسيرة توجهاتنا إلى حين أو يخط بصماته ثابتة ونحن نقارع نهبا للساعات والتقاطا لانفاس حب البقاء , متفقون جميعا أننا نمر بها فرادى أو مجتمعة …. لكن النقطة الفاصلة فيها جميعها هو ما يدل علينا ما نتركه فعلا فارقا يميزنا .
وتأتي الإرادة رفيقة لحبنا للمجال الذي نبحر في يمه وظيفيا أو هواية نتصارع مع الوقت والظروف لتكون دليلا ودالا علينا
إن كنت أستطيع أن أجمع بعضا مما ميزة مسيرة حياتي فستكون البداية مع عملي التربوي كمعلمة وموجهة لسنوات طويلة أعتبرها جميلة بكل ما فيها من عطاء ومن نتاج ظهر بمستقبل من عملت معهم أما ..أختا …. مربية . ولا زلت تربويا موجودة بعمل مكمل لرسالتي الاولى إذ أعمل مع براعم الوطن اكتشافا لمواهبهم ورعاية لها بقدر المستطاع ضمن مهمتي الوظيفية ومهمتي الإنسانية حيث أنشر لهم نتاجاتهم في موقعي الالكتروني .
من جانب مهم أخر في مسيرتي أفخر بما توصلنا إليه ضمن مجال العمل في مدرسة النهضة الادبية حديثة ذات الباع والاتساع في المجالات الثقافة والفكر والادب والانسانية والتي لها فروع في الاقطار العربية وكانت بدايتي منذ اكثر من عام في عداد المؤسسين لها وعملت اعلاميا في المدرسة وما زلت ( كمديرة الاعلام والتسويق الاعلامي في الامانة العامة وهذه المهمة خولتني بفتح اتصالات ثقافية مع بلدان داخل وخارج الوطن العربي ( كندا – المانيا – السويد – المجر – اوكرانيا – بلغاريا ….) وما زالت المسيرة في بداياتها التي اثمرت الكثير من النتاج المهم جدا على صعيد الثقافة العربية والتي نعمل لترسيخها عالميا ولن انسى أننا اقمنا من خلال المدرسة ثلاثة مهرجانات في ( مصر – لبنان – الاردن) ويتم التحضير لمتابعة المهرجانات في دبي – الجزائر – سورية – المجر .
في مجال أخر ومنذ أربع سنوات وبعد عمل طويل في مواقع وزارة الثقافة السورية الالكترونية وموقع البلاد برس كان القرارا بان يكون لي موقعي الخاص وكانت الانطلاقة بموقع نفحات القلم الالكتروني الذي تحول الى موقع عالمي الانتشار من خلال طبيعة المادة التي تنشر في الموقع والتوسع في العمل ليشمل مكاتب في عدد كبير من البلدان : المجر – كندا – المانيا – بلغاريا – العراق – الكويت – الجزائر – اليمن – لبنان – مصر- تونس . وهناك جهد ليكون لنا في كل بلد مكتب اعلامي بكادر متخصص
اضافة للعاملين في سورية في مختلف المحافظات وللكادر المتميز الذي نعمل معه كفريق عمل واحد من خلال مستشارين في مجالات الاعلام – القانون – اللغة – العلاقات العامة
يشمل الموقع عدد كبير من الاقسام تغطي مجمل القضايا الاجتماعية والفكرية والفنية والسياسية والرياضية والاقتصادية والمنوعات اضافة الى قسم خاص بالمبدعين واخر بالمبدعين الصغار
على صعيد اخر انا عضو في الجمعية العلمية السورية التاريخية – جمعية بانياس الادبية –
وعندي من نتاجي ما يقارب المئة نص تحاول ان تجد طريقها للطباعة
منها اهديكم هذا النص :
4 أكتوبر ·
اليوم فقط رأيت البحر
كم بحثت عنه
وكم طالت مشاوير الغياب
اليوم رأيته مشرق الوجه
بعينين باسمتين
ورئتين تستنشقان الهواء
لا يضيره بعض من رمد
بعد ان أزاح عنه عبء
السنين
هكذا دائما
أقبل مشرقا أيها البحر
فما عدنا نطيق مزيدا من اختناق
اغسل وجهك
بصباح الزائرين
ومشط شعر الأرصفة
وجدائل الشط
بالمارين — المقبلين
على نهارات المحبة
========
لا تدري الكلمات باي حال
وأية حروف
تصف ما نشعر به أحيانا
صقيع في الروح
صراخ يملأ دفاتر الوجدان
شوق — حنين
لمن — وأين ومتى — وكيف
هو سيل من الاسئلة
التائهة
أهي استدعاء
لنبضك
أهي رسالة حب لروحك المحلقة
دوما بجوار قلبها
لاتدري
أ كانت حية تناديك
أم — ماتت
وهي تنشد اسمك
مع الشهقة الاخيرة
ورسالتها
كن سعيدا
ودع لقلبي حجارة
تستند اليها
حين يزيد وجع الشوق
——
وحين تفرغ من قراءة سورها
لا تبالي
أنه كلام مجنونة
لاتعرف
حتى هي من تكون
ما تعرفه عن نفسها
أنها كل يوم تنتحر
لتعرف أنها مازالت على قيد حياة
والذي كتب الدكتور برهان خذابخش من اليمن تعليقه يقول فيه (رشاقة التعبير. و أناقة التصوير سمتان في النص تاخذاني إلى عالم الشاعرة الذي أيضا التف بغموض ملهم يضع القارئ في فضاءات الخيال تفصل له ما أراد و ما يناسبه من معان تلونت بها القصيدة . ومثلما ابهزتنا الكاتبة في مطلع نصها بصورة مبتكرة رائعة ( صراخ يملأ دفاتر الوجدان ) أرادت أن تودعنا بصورة أخرى. لا تقل ابتكارا و جمالا عن سابقتها و هي ( أنها كل يوم تنتحر لتعرف أنها مازالت على قيد الحياة ) أبدعت الشاعرة نصا أقف أمامه و أمامها مشدودا . خالص تقديري لهذا الإبداع الرائع(
أما
(الشاعر الاديب احمد عفيفىمن مصر فقد علق بالقول ( جميل هذا الشجو الدافق المبدع الرائعة منيرة احمد دمت بالق حرفك وجيشانه تحياتى….(
وبما أني من مدينة أعشقها هي جبلة فقد قلت لها ذات عيد :
تغفو قليلا لتترك للقمر مساحة ضوء
تستيقظ لتمد الشمس جدائل نورها
ودفء الحياة
للصبايا معها حكايا باسمها
قيل الجمال
لرجالها – لشبابها بصمات بها المجد تغنى وتكنى
لها في العيد قواميسها —- وألوانها
من صرخات الوجع
وحرقة الدموع … أماني الثكالى
وانتظار هدايا العيد للاطفال
من صور…. وبخور الأرض على نياشين صارت
في الساحات صرحاً
وفي السماء قناديلاً
من ابتسامة عجوز – قصت جدائل الحزن
لتصافح بعطرها الفرح
لأبناء … ربطت لهم مع المستقبل
زمام الإرادة — ونفح الأمان
لعيد نسج له البحر أمواجاً وأضواءً
تغسل … بل تغتسل برنة الضحكة
وكحل الصبايا وفلة
على شعر تدلى وأقراط تغازل
أضواء العيد
قطار العمر يعيد تموسق المدينة
على وتر النبض
ذات عيد
هكذا تستيقظ مدينة الشمس
الرجولة – الحضارة
وهكذا تسامر الوطن والعيد
فنبضها شراكة انتصار للحياة
وبسملة يتلوها البحر وتردد الجبال التلاوة
وتتجلى صلوات الشكر
وحلقات الدعاء مشفوعة بآلاف الأحجيات
السنديان
السواعد السمر
تربعت ….. ومسكنها عنان المجد
لها في الارض عطرها القدسي
إنها …. الصاحية على الأمجاد
الواقفة على أطراف الوطن سياجاً
وفي الجمال نبض حياة وشموخ
إنها مدينة الحياة جبلة
وللصفحة التي اتمناها رائدة وللسيدة التي دعتني أهدي ما للبحر من موج فرح وعتبات لقاء وذرات نقاء)
وللراغبين بالمتابعة رابط الصفحة
https://www.facebook.com/groups/811028995740472/