ما بين الضلع و الضرع سار الألم
تنام جفون الجسد و الروح لم تنم
كلما تنفست تضمكِ التنهدات
يعانقكِ الشوق
تحتضنكِ النظرات
صدري الممزوج بألم الحنين ينادي
يعري بقايا الروح
فتداعبها لمسات الأيادي
لنهدٍ يناشد الوصل تتسارع الشفاه
لروح ظمأى تتعالى من بين الضلوع الآه
كل يوم أنا قتيل الذكرى
يعاتبني الماضي مرة تلو أخرى
حنيني إليكِ سيدتي لا ينضب
و ذاكرتي إليكِ ما زالت تهرب
– محمد بسام عبيدو -سلمية 14/4/2017