السابح في بحر الشعر…
# سمكة ..لو خرجت من مائها….تموت
سمعته في سهرة ضمن صالون االاديب محمد عزوز الادبي كانت المرة الأولى حيث سرج للجمال في حروفه خيولا , تناغمت كلماته وحلقت معانيه , لشعره والاداء نكهة لا تشبه إلا هو , راق في شعره وفعله إنه الشاعر نضال الماغوط
معه كانت هذه الوقفة ,لنقف معه على رؤيته في أكثر من موضوع موجز بالرد وعميق في المعنى
أجرت الحوار لنفحات القلم : منيرة أحمد –
_كيف. يعرف نضال الماغوط عن نفسه
#كائن بشري ولد ذات يوم من عام ١٩٦٠ ،في مدينة سلمية، خريج جامعة دمشق قسم الدراسات الاجتماعية والفلسفية..وأعمل مدرسا لهذه المادة..كما أنني أب لخمسة أولاد فقط لاغير…وجد لحفيدين ،ولم اعتبر نفسي شاعرا في يوم من الأيام..فأنا كان وما زال مشروعي في الكتابة يتمثل في كتابة مقال جيد.. وأحاول في هذا المجال…اما الشعر فهو مجرد محاولات عبثية ليس إلا،
لي زاوية اكتبها في جريده صوت الشعب تحت عنوان ( دردشات على رصيف الوطن ) ..
٢_ الشعر ليس نظما لمفردات… إنه…؟!
# نعم الشعر ليس نظما..و ليس شكلا فقط ..الشكل وعاء وحاضن للشعر بحنان.. كمايحتضن مجرى النهر ماءه …الشعر هو ماء الكلام..والروح التي تجعل الحروف تتنفس..وتركض في غابات المعنى والدة
٣_ السابح في بحر الشعر…
# سمكة ..لو خرجت من مائها….تموت
٤_ الأديب ابن القضية ..فكيف حملت قضية الوطن في شعرك؟؟
# الوطن في كل شيء ..في قلبي ودموعي وفي الهواء الذي أتنفس..أنه يعشش في قلبي ودمي وعظامي..فكيف لايعشش في كلامي..لونظرت في عيون حفيدي فإني أراه ..ولو قبلت يد امرأة من بلادي..فإني أراه.. وأرى علم بلادي ترفرف نجمتاه كفراشتين خضراوين حول قلبي
٥_الفورة الشعرية الحالية كيف تقيمها خاصة بعد الفرصة الذهبية للكثيرين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات..؟
# بالعموم سيئة.. فقد اختلط الحابل بالنابل..وغابت المعايير..ومايسود هو الشعر السيء..شعر الأميين في الثقافة و عديمي الموهبة…وربما هناك فورة كبيرة في الشعر النسائي لأسباب غير شعرية..طبعا، فأغلب المواقع والصفحات يديرها ذكور لاعلاقة لهم بشيء سوى انهم ديوك يمنحون الشهادات ( والمرحات )شمالا ويمينا،رغم أني اعترف أن هناك أقلاما نسائية رائعةلأنها تعمدت في يم الثقافة والأدب … ولم تتبن الشعر كمكياج..!!
٦_ كثيرون يشكون ظلم الاعلام لهم..لناحية الانتشار…وشكواك هي؟؟
لا شكوى لي سوى أن القيمين على بوابات الثقافة .. ليسوا حراسا للثقافة ..فلذلك ما يسود في الساحة الثقافيةحاليا ..هو ثقافة التعفيش و الزعبرة والأرتزاق..للاسف الشديد
٧_ كل قصيدة هي مولود..له مكانته فأيها له الصدارة..؟
# ما احتفظ به من كتابات شعرية قليل جدا..قد يكتبه بعضهم في اقل من سنة..ولكن هناك قصيدة احبها وأخاف عليها أكثر من غيرها هي قصيدة ( حنين) والتي كتبتها قبل وفاة أمي بشهور ..إذ كان ينتابني هاجس أنها سترحل.. إضافة إلى أنني أراها أكثر نضجا من الناحية الفنية من غيرها..وكما قلت بداية لا اعتبر نفسي شاعرا بل انسانا كتب أحاسيسه ذات لحظة
وفي النهاية.. كل الشكر لإدارة نفحات القلم.. ولكل من سيتجشم عناء قراءة ما سبق.. كل الحب
نضال الماغوط
# سمكة ..لو خرجت من مائها….تموت
سمعته في سهرة ضمن صالون االاديب محمد عزوز الادبي كانت المرة الأولى حيث سرج للجمال في حروفه خيولا , تناغمت كلماته وحلقت معانيه , لشعره والاداء نكهة لا تشبه إلا هو , راق في شعره وفعله إنه الشاعر نضال الماغوط
معه كانت هذه الوقفة ,لنقف معه على رؤيته في أكثر من موضوع موجز بالرد وعميق في المعنى
أجرت الحوار لنفحات القلم : منيرة أحمد –
_كيف. يعرف نضال الماغوط عن نفسه
#كائن بشري ولد ذات يوم من عام ١٩٦٠ ،في مدينة سلمية، خريج جامعة دمشق قسم الدراسات الاجتماعية والفلسفية..وأعمل مدرسا لهذه المادة..كما أنني أب لخمسة أولاد فقط لاغير…وجد لحفيدين ،ولم اعتبر نفسي شاعرا في يوم من الأيام..فأنا كان وما زال مشروعي في الكتابة يتمثل في كتابة مقال جيد.. وأحاول في هذا المجال…اما الشعر فهو مجرد محاولات عبثية ليس إلا،
لي زاوية اكتبها في جريده صوت الشعب تحت عنوان ( دردشات على رصيف الوطن ) ..
٢_ الشعر ليس نظما لمفردات… إنه…؟!
# نعم الشعر ليس نظما..و ليس شكلا فقط ..الشكل وعاء وحاضن للشعر بحنان.. كمايحتضن مجرى النهر ماءه …الشعر هو ماء الكلام..والروح التي تجعل الحروف تتنفس..وتركض في غابات المعنى والدة
٣_ السابح في بحر الشعر…
# سمكة ..لو خرجت من مائها….تموت
٤_ الأديب ابن القضية ..فكيف حملت قضية الوطن في شعرك؟؟
# الوطن في كل شيء ..في قلبي ودموعي وفي الهواء الذي أتنفس..أنه يعشش في قلبي ودمي وعظامي..فكيف لايعشش في كلامي..لونظرت في عيون حفيدي فإني أراه ..ولو قبلت يد امرأة من بلادي..فإني أراه.. وأرى علم بلادي ترفرف نجمتاه كفراشتين خضراوين حول قلبي
٥_الفورة الشعرية الحالية كيف تقيمها خاصة بعد الفرصة الذهبية للكثيرين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات..؟
# بالعموم سيئة.. فقد اختلط الحابل بالنابل..وغابت المعايير..ومايسود هو الشعر السيء..شعر الأميين في الثقافة و عديمي الموهبة…وربما هناك فورة كبيرة في الشعر النسائي لأسباب غير شعرية..طبعا، فأغلب المواقع والصفحات يديرها ذكور لاعلاقة لهم بشيء سوى انهم ديوك يمنحون الشهادات ( والمرحات )شمالا ويمينا،رغم أني اعترف أن هناك أقلاما نسائية رائعةلأنها تعمدت في يم الثقافة والأدب … ولم تتبن الشعر كمكياج..!!
٦_ كثيرون يشكون ظلم الاعلام لهم..لناحية الانتشار…وشكواك هي؟؟
لا شكوى لي سوى أن القيمين على بوابات الثقافة .. ليسوا حراسا للثقافة ..فلذلك ما يسود في الساحة الثقافيةحاليا ..هو ثقافة التعفيش و الزعبرة والأرتزاق..للاسف الشديد
٧_ كل قصيدة هي مولود..له مكانته فأيها له الصدارة..؟
# ما احتفظ به من كتابات شعرية قليل جدا..قد يكتبه بعضهم في اقل من سنة..ولكن هناك قصيدة احبها وأخاف عليها أكثر من غيرها هي قصيدة ( حنين) والتي كتبتها قبل وفاة أمي بشهور ..إذ كان ينتابني هاجس أنها سترحل.. إضافة إلى أنني أراها أكثر نضجا من الناحية الفنية من غيرها..وكما قلت بداية لا اعتبر نفسي شاعرا بل انسانا كتب أحاسيسه ذات لحظة
وفي النهاية.. كل الشكر لإدارة نفحات القلم.. ولكل من سيتجشم عناء قراءة ما سبق.. كل الحب
نضال الماغوط