نتابع معكم سلسة تقديم سيدة من سيدات هذا الوطن الشامخ
السيدة رقم 4
سيدتنا لهذه الليلة مبدعة من مبدعات الساحل السوري جميلة مثقفة صادقة وطيبة جدا هي ليست امرأة عادية لأنها شجاعة فوق كل حدود التصور وهو أكثر ما أبهرني بشخصيتها الفذة تمتلك إرادة حديدة قل نظيرها …شاعرة اختارت نهجا مميزا وأسلوبا خاصا يعكس شخصيتها المميزة فهي تكتب للوطن وللحياة وللحب بأسلوب سلس رشيق ممتع تبتعد عن التعقيد والرمزية المرهقة والتأويلات الصعبة وهذا ما جعل حرفها يدخل القلوب بسرعة مدهشة ويلقى استحسان من الأغلبية
إذا طلب مني يوما أن أعرف معنى الشجاعة الحقيقية والإرادة الصلبة فسأقول بددون أي تردد هي لميس صالح
لن أطيل عليكم أترككم مع لميس صالح تحدثنا عن نفسها في هذه الكلمات ثم نذهب للحوار معها :
سورية _ طرطوس _ الدريكيش
لميس سلمان صالح مواليد 4-4-1964
ابنة الأديب والشاعر
سلمان صالح
اسم الأم خوسافة
أسرتي تتألف الوالدين و خمس ذكور و ستة اناث والأب مسافر في الارجنتين..
درست اللغة الفرنسية ولم أتابع لظروف خاصة..
في الخامسة عشر من عمري قرأت كتاب للمنفلوطي "العبرات"ولحنا مينة كتاب "المستنقع" وقصة الوباء للدكتور "هاني الراهب"و" الأعمال الكاملة" للرائع الشاعر نزار قباني….
هذا ماجعلني أبدأ بترجمة عواطفي وأفكاري إلى كلمات وبدأت أكتب..
أهم ماكتبته "فلسفة الحياة" و" الذات عالم مجهول" و"صورة في مرآة" و "المرأة العربية" الخ مع حفنة من أشعار الحب والغزل وساعدني في ذلك تمكني في اللغة العربية..
تركت قلمي بسبب المسؤولية في الحياة فكانت الألوية لتربية بناتي.. وبدأ الحنين للقلم وأنا مجهدة جداً.. قلت لنفسي
أكون أو لا أكون…
اتخذته شعاري لأثبت وجودي بكتاباتي وتكون إرث اولادي وأحفادي وكل نفس ذكية..
نشرت كتاباتي التي بقيت بين متناول يدي وتهافتت عليها الاعجابات وبدأت مسيرتي الذاتية في تحقيق الهدف في أن أكون..
والآن أول ديواني لي اعتبره هدية الله لي لأنه أطال عمري رغم كل العمليات التي قمت بها ورغم السرطان الذي عانيت منه وصرعته بقوة إرادتي وايماني بالله..
اسم الديوان
على الشفاه المجدلية
ولا أنسى الدور الكبير للمفكر العربي الدكتور غازي ابوكشك الذي يعد علامة بارزة في تاريخ الحركة الثقافية العربية .. وهو مقيم في فلسطين رئيس تحرير مجلة سما فلسطين والمدير العام للمؤسسة الفلسطينية للإعلام وهو مستشار إعلامي للمعهد الأمريكي للدراسات الاستراتيجية له عدة 22 مؤلفاً بعدة لغات أجنبية عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية والأجنبية والعربية والمحلية ..
إنه يشجع الشباب والنساء من الأدباء والشعراء ، وكتاب القصة ، ويشد على أيديهم…
https://www.facebook.com/groups/811028995740472/?fref=nf تربت على يديه أجيال وأجيال ، أوجه إليه اليوم التحية ، وأدعو الله أن يحفظه ويمتعه بالصحة والعافية .. ولم يألوا جهدا في أن يبث في روح الثقافة و الأمل والتفاؤل